«الهلال الأحمر» تطلق حملة تبرعات لدعم سورية

تطلق جمعية الهلال الاحمر الكويتية اليوم حملة لجمع التبرعات لدعم الاوضاع الانسانية في سورية تلبية لدعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى اغاثة الشعب السوري.

وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية برجس البرجس في تصريح صحافي امس ان الحملة التي تنظم بالتعاون مع وسائل الاعلام المحلية تأتي أيضا تضامنا من الشعب الكويتي في الظروف الصعبة التي يواجهها الاشقاء في سورية نتيجة الاوضاع الراهنة في بلدهم وتتطلب تكاتف الجهود الانسانية كافة.

وأضاف البرجس ان أعداد اللاجئين والنازحين السوريين آخذة في التزايد المستمر وهم بحاجة الى اغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم "وحقهم علينا أن ننصرهم ونعينهم ونمد أيدي العون لهم".

وذكر ان الجمعية حريصة جدا على تقديم العون والمساعدة لابناء الشعب السوري الشقيق لتخفيف معاناتهم لافتا الى أن الجمعية حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وانجاح فعالياتها لاظهار أكبر قدر من التضامن معهم.

وحث البرجس المواطنين ورجال الاعمال على المساهمة الفاعلة في دعم هذه الحملة لمصلحة الشعب السوري ومساعدته في مواجهة هذه الازمة التي يعيشها مشيرا الى أن الجمعية ستستقبل التبرعات المادية في مقرها على فترتين صباحية ومسائية.

الحكومة والمجمعات

وفي سياق تلبية النداء السامي بالتبرع لاغاثة السوريين تتجه الجهات الحكومية والمجمعات التجارية الى الانخراط في هذه الحملة.

وكشف مصدر حكومي لـ"الجريدة" ان وزارات الدولة والجهات الحكومية ستفتح باب التبرعات امام من يرغب من موظفيها وستتم الاجراءات تحت اشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وتهدف الى جمع اكبر قدر ممكن من التبرعات التي من شأنها ان تساهم في رفع المعاناة عن الشعب السوري، مشيرا الى ان عملية التبرع ستكون من قبل مندوبين متخصصين يملكون تصاريح رسمية خاصة صادرة من وزارة الشؤون تخولهم جمع التبرعات.

واكد المصدر ان الحكومة تسعى جاهدة الى الحد من التجاوزات التي كانت تحدث سابقا في جمع التبرعات التي كانت عشوائية من خلال التنظيم الجديد الذي حدث على عملية التبرع والذي تحول من الدفع النقدي الى الدفع عن طريق الوسائل البنكية الالكترونية الجديدة لافتا الى ان اجتماعات دورية ستعقدها اللجنة المشكلة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع الجهات المعنية بهدف تقييم عملية التبرع والحملة وتصحيح الاخطاء التي قد تحدث بين الفينة والاخرى فضلا عن تقييم اداء مندوبي التبرعات.