كوبا تنتقد برنامجا أميركيا لتجنيد المعارضين
طالبت كوبا الولايات المتحدة بوقف ما وصفته بأعمال تخريبية في البلاد وفق تقارير تفيد بتجنيد واشنطن لشبان من أميركا اللاتينية للترويج للمعارضة في كوبا.
وأشارت هوسيفينا فيدال مسؤولة العلاقات الأميركية في الخارجية الكوبية إلى تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس للأنباء الأحد يقول إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أوفدت مبعوثين إلى كوبا للترويج للمعارضة.وقالت فيدال "تؤكد هذه الحقائق أن الحكومة الأميركية لم توقف خططها المعادية وتدخلها ضد كوبا".وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن وثائق ومقابلات للوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن الوكالة أرسلت شبانا من فنزويلا وكوستاريكا وبيرو تحت ستار تنفيذ برامج اجتماعية في حين أن هدفهم الرئيسي تشجيع النشطاء المناهضين للحكومة. وأوضحت أن البرنامج الذي بدأ في أكتوبر 2009 يشجع شبانا من أميركا اللاتينية على العمل في الخفاء على أنهم سياح. لكن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قالت إن تقرير أسوشيتد برس "خطأ" وأن الغرض منه هو "الإثارة".وذكرت أن برنامجها يتوافق مع أهدافها للترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان.وقالت كوبا إن هذا العمل يعد انتهاكا للسيادة الكوبية وأضافت أنه يتفق مع تاريخ الولايات المتحدة الممتد لمحاولة تقويض كوبا منذ ثورتها عام 1959.وقالت فيدال "يجب على الحكومة الأميركية أن توقف نهائيا أعمالها التخريبية غير القانونية والسرية ضد كوبا والتي تنتهك سيادتنا وإرادة الشعب الكوبي."