الشيخ نايف الجابر الأحمد في ذمة الله
ودعت الكويت كافة، والشارع الرياضي خاصة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الشيخ نايف جابر الأحمد الصباح، لاعب ورئيس النادي العربي الأسبق، الذي وافته المنية فجر أمس عن عمر يناهز 62 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وشيع جثمان الفقيد عصر أمس.ونعى الديوان الأميري الشيخ نايف جابر الأحمد، معلنا تقبل عزاء الرجال في ديوان اسرة آل الصباح بقصر بيان، وعزاء النساء في قصر دسمان.
وكانت مسيرة الشيخ نايف جابر الاحمد زاخرة بالعطاء والإبداع في المجال الرياضي الذي كان على اتصال معه حتى وفاته داعما ومشجعا لكل الرياضيين لحبه وشغفه بهذا المجال الذي ترعرع فيه، حيث لعب كرة قدم في النادي العربي ومنتخب الكويت، وترأس النادي العربي خلال الفترة من عام 1981 إلى 1983 ومن ثم ابتعد ليتفرغ لحياته الخاصة، وفكره وقلبه في القلعة الخضراء.وعرف عن الشيخ نايف، وهو ثالث الأبناء الذكور لأمير الكويت الثالث عشر الشيخ جابر الأحمد، خلقه الرفيع ورحابة الصدر للجميع وكان الأب الروحي لكل رياضي وحفلت سيرته العطره بكثير من المهن حيث بدأ حياته العملية كضابط طيار بسلاح الجو.وأسرة القسم الرياضي تتقدم بأحر التعازي والمواساة للأسرة الرياضية ولذوي الفقيد بوفاة ابنهم الشيخ نايف جابر الأحمد الصباح، سائلة المولى عز وجل أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، "انا لله وانا اليه راجعون".