100 مسيحي فقط في الموصل... والجبوري لن يزور طهران
• المالكي: التهجير يكشف زيف ادعاءات «الثوار» • «الدولة» ينسف منزل زعيم عشائري في كركوك
أكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار كيكي أمس، أن معظم مسيحيي الموصل قد غادروها إلى إقليم كردستان، بعد تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية» لهم، في حين أفادت معلومات بأن 100 مسيحي فقط بقوا في الموصل من أصل 25 ألفا كانوا يقيمون فيها.أفادت مصادر عراقية، أمس، بأن 100 مسيحي بقيوا في الموصل فقط من أصل 25 ألفا، بعد تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" لهم وتخييرهم بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية.ورأى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أمس، أن ما تقوم به "عصابات الدولة الإسلامية" ضد المسيحيين وتهجيرهم من محافظة نينوى يكشف زيف ادعاءات وجود ما يسمى بـ"الثوار".ودعا أجهزة الدولة الى "توفير جميع مستلزمات الحياة الكريمة لهؤلاء المواطنين الذين عاشوا بأمان وسلام في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات العراقية منذ مئات السنين"، مطالبا العالم أجمع بـ"الوقوف صفا واحدا لمواجهتهم".في سياق آخر، كشف المتحدث باسم مجلس النواب العراقي، صباح الباوي، أمس أن رئيس البرلمان سليم الجبوري سيعتذر عن عدم زيارة طهران لحضور مؤتمر ترويكا البرلمانات الإسلامية غدا الثلاثاء، عازياً سبب ذلك الى "هذا المؤتمر سيصادف عقده قبل يوم واحد من انعقاد جلسة البرلمان".وأضاف الباوي أن "هذه الجلسة ستكون مهمة لانتخاب رئيس للجمهورية ونائبين له"، مشيراً الى أن آخر موعد لتسلّم أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ونائبيه أمس.الطالبانيوعاد الرئيس العراقي جلال الطالباني، أمس الأول، إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق بعد رحلة علاج في أحد المستشفيات الالمانية استمرت 19 شهرا.ولم يجر للرئيس العراقي استقبال رسمي وشعبي كبير، بناء على طلب من عائلته، بل اقتصرت مراسم الاستقبال على أفراد عائلته، وفي مقدمتهم زوجته هيرو خان عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ونجله قباد طالباني نائب رئيس وزراء في حكومة إقليم كردستان وعدد من عائلته. كما لم يحضر مراسم الاستقبال أي من قيادات حزبه الذين أبدى بعضهم عدم رضائهم لعدم إفساح المجال لهم برؤية رئيسهم واستقباله.ورحب رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني في رسالة عبر وسائل الإعلام الكردستانية بعودة الطالباني، متمنيا له الشفاء التام والمساهمة في توحيد الصف الكردي "في هذه المرحلة الحساسة".دور الأردن الى ذلك، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أمس الأول، إنه لا علاقة للأردن بمؤتمر المعارضة العراقية. وأوضح: "لا علاقة لنا بمضمون المؤتمر ولا بمخرجاته سوى أن نستخدم ما لدينا من نفوذ كدولة مضيفة بألا تكون مخرجاته تسيء بأي شكل من الأشكال الى المسار السياسي في العراق أو المساس - لا سمح الله - بالدولة أو دستورها، وأعتقد أن البيان لم يتطرق بأي طريقة سلبية للدستور أو المسار السياسي". وكانت السلطات العراقية قررت استدعاء سفير العراق من العاصمة الأردنية للتشاور.تفجيرات بغداد وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، أمس، مسؤوليته عن موجة التفجيرات بسيارات ملغومة في أحياء من العاصمة العراقية بغداد أمس الأول، قتل فيها 27 شخصا على الأقل.فيما انتشرت عناصر التنظيم في قضاء الحويجة والنواحي التابعة لها، وأقاموا نقاط تفتيش في القضاء التابع لمحافظة كركوك.ونسف مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" منزل أمير قبائل العبيد العربية السنية غرب مدينة كركوك الواقعة شمال البلاد، بعد أن رفض مبايعتهم.وقال الشيخ انور العاصي الذي لجأ الى محافظة السليمانية في اقليم كردستان منذ ثلاثة اسابيع إن "عناصر داعش نسفوا منزلي في قرية الرمل اليوم من خلال زرع مواد متفجرة وتدمير المنزل".وأضاف أن "سبب ذلك يعود إلى رفضي مبايعة "داعش" وإعطائهم موافقة تبرر قتل الشيعة أو الشروع بتنفيذ اعمال التهديد والخطف والاحالة لما يعرف بمحاكمهم الشرعية".وأحكم التنظيم سيطرته على مناطق غرب كركوك، والتي تضم قضاء الحويجة منذ نحو شهر بعد انسحاب قطاعات الجيش.(بغداد ـــــــ أ ف ب، د ب أ)الصدر:لم أدع «سرايا السلام» إلى القتالنفى رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر صحة المعلومات التي أشارت إلى أنه أمر القوات التابعة له، والمنضوية ضمن ما يعرف بـ"سرايا السلام"، إلى التوجه لساحات القتال.وأصدر المكتب الخاص للصدر بياناً نفى فيه ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من "بيانات وأخبار كاذبة" تنسب إليه دعوة جميع أفراد "سرايا السلام" للتوجه إلى ساحات القتال.وأضاف: "مثل هذه الأخبار لا صحة لها، بل تندرج ضمن حملات التشويه التي تحاك ضد عمل سرايا السلام".