إسلام آباد: اغتيال محسود هجوم على عملية السلام

نشر في 03-11-2013 | 00:06
آخر تحديث 03-11-2013 | 00:06
No Image Caption
استدعت السفير الأميركي احتجاجاً وهددت بمراجعة التعاون مع واشنطن

اتهمت الحكومة الباكستانية أمس الولايات المتحدة بـ "إحباط" الجهود الهادفة إلى فتح محادثات سلام مع حركة طالبان، منتقدة اغتيال زعيم فرع "طالبان" في باكستان حكيم الله محسود أمس الأول، واستدعت السفير الأميركي لديها للاحتجاج رسمياً على هذه العملية.

وقال وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار أمس إن "فريقاً من رجال الدين كان على وشك الانطلاق للقاء وفد من طالبان، من أجل إطلاق محادثات السلام، حين قتل محسود"، وتوجه إلى المسؤولين الأميركيين قائلاً: "ماذا فعلتم أنتم؟ لقد قمتم بإحباط ذلك".

وأكد نثار أن "الحكومة الباكستانية لا تنظر إلى الهجوم بالطائرة بدون طيار على أنه هجوم على فرد، بل هجوم على عملية السلام"، مضيفاً: "ستتم مراجعة تعاون باكستان مع واشنطن من كل جانب".

وبينما وارت "طالبان باكستان" أمس جثمان محسود التراب، في المنطقة القبلية بباكستان، قال متشددون ومصادر أمنية إن بعض رفاقه دفنوه تحت ستار الظلام في ساعة مبكرة من صباح أمس في ميرانشاه، كبرى مدن شمال وزيرستان، وسط مخاوف من هجمات بطائرات بدون طيار على جنازته.

وشدد المتحدث باسم "طالبان" على أن "كل قطرة من دم حكيم الله ستتحول إلى مهاجم انتحاري، وينبغي ألا تفرح أميركا وأصدقاؤها لأننا سنثأر لدم شهيدنا".

وفور انتهاء مراسم الدفن، اجتمع المجلس الأعلى لـ "طالبان باكستان"، واختار خان سعيد ساجنا، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر للهجوم على سجن في شمال غرب باكستان، أسفر عن تحرير نحو 400 سجين في 2012، والهجوم على قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في العام نفسه، زعيماً جديداً للحركة.

back to top