القادسية يزاحم الكويت على صدارة دوري «فيفا»

تجاوَز الساحل بصعوبة بهدف للمدافع أحمد إبراهيم في بداية القسم الثاني

في مباراة مملة لم ترتقِ إلى المستوى المأمول وغياب تام للجماهير تخطى فريق نادي القادسية نظيره الساحل بهدف يتيم في انطلاقة منافسات القسم الثاني من دوري فيفا، ليتساوى في النقاط مع الكويت المتصدر برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف مؤقتاً.

رفع القادسية رصيده إلى 31 نقطة في دوري فيفا لكرة القدم بعد الفوز على نظيره الساحل بهدف من دون رد في مستهل مباريات القسم الثاني ليتساوى في النقاط مع الكويت المتصدر بفارق الأهداف مؤقتاً، في حين تجمّد رصيد الساحل عند النقطة 13 في المركز العاشر.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 15 عن طريق المدافع أحمد إبراهيم الذي حول ركنية نواف المطيري في شباك الحارس صالح مهدي.

المباراة في مجملها لم ترتق إلى المستوى المأمول، حيث بدا تأثر اللاعبين بفترة التوقف الطويلة، كما أن غياب الجماهير التام كان مؤثرا على أجواء اللقاء، الذي شهد شوطُه الأول تراجعا مبالغا فيه للساحل، وعدم تنظيم القادسية لهجماته المتعددة التي افتقدت للخطورة اللازمة لهز شباك الحارس صالح مهدي.

ومضت بداية الشوط الأول وسط محاولات قدساوية لفك شفرات دفاع الساحل، مقابل تنظيم دفاعي للأخير مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 15 ومن ركلة ركنية نجح القادسية عبر المدافع أحمد إبراهيم من هز شباك الساحل، برأسية سكنت شباك مهدي، بعدها تخلى الساحل عن حذره الدفاعي وهو ما فتح خطوطه أمام القادسية لكن الرعونة وعدم قدرة الأصفر على تنظيم هجماته حالا دون مضاعفة النتيجة لينتهي هذا الشوط بهدف إبراهيم.

حاول الساحل العودة في شوط المباراة الثاني لتعديل النتيجة، في الوقت الذي سعى فيه القادسية الى مضاعفة هدف التقدم، لتزيد حرارة المباراة تدريجيا في ظل تبادل للهجمات من الجانبين، والتي تركزت في الساحل من على الأطراف، في حين ظل القادسية مصمما على الاختراق من العمق.

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة كبيرة بعد تخلي الساحل عن حذره ومهاجمته للقادسية بكل خطوطه، وهو ما كاد يسفر عن هدف التعادل بعد رأسية قوية من محترفه مارسيلو أنقذها الحارس أحمد الفضلي ببراعة لتنتهي المباراة بفوز القادسية بهدف من دون رد.