«البيئة» عرضت مع «هيونداي» الجوانب البيئية لجسر جابر

قالت نائبة المدير العام للهيئة العامة للبيئة لشؤون الرقابة البيئية سميرة الكندري ان زيارة وفد الهيئة الى كوريا الجنوبية استهدفت تعزيز التعاون البيئي بين الجانبين، تنفيذا لاتفاقية التعاون المبرمة عام 2008.

وأوضحت الكندري، في تصريح صحافي امس، ان وفد الهيئة زار خلال وجوده هناك المقر الرئيسي لشركة هيونداي القائمة على تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في الكويت، ومن اهمها مشروع جسر جابر الاحمد وميناء مبارك الكبير، اضافة الى مشاريع معالجة التربة الملوثة بالنفط التابعة لشركة نفط الكويت.

وأضافت ان الوفد اطلع على التصاميم والمخططات التفصيلية لتلك المشاريع ومناقشة الجوانب البيئية لها، الى جانب مناقشة اهمية مشروعي جسر جابر وميناء مبارك الكبير من الناحية الاستراتيجية، وأثرهما على جون الكويت من الناحية البيئية.

وأفادت بأنه تم استعراض التقنيات المستخدمة في معالجة التربة الملوثة بالنفط واستخدام أفضل التكنولوجيا المتاحة من الناحية البيئية وأهمية اخذ الجوانب البيئية في عين الاعتبار عند إعداد تلك المشاريع، بدءا من مرحلة التصاميم الى مرحلة التنفيذ والمراقبة البيئية.

وذكرت الكندري أن الوفد أوضح دور الهيئة وأهمية أخذ الموافقات البيئية لتلك المشاريع من خلال تقديم دراسات تقييم المردود البيئي وتوضيح دور المكاتب الاستشارية البيئية في البلاد، ومساهمة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع التنمية، فضلاً عن أهمية تضافر تلك الجهود لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وبينت ان الوفد تعرف أيضاً على جهود شركة هيونداي بهذا الشأن، خصوصا في المجال البيئي والبحث العلمي والدراسات البيئية والتي من اهمها ابحاث الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث يقوم الجهاز البحثي التابع للشركة بالإشراف على العديد من الدرجات العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه.

وأشارت إلى ان زيارة المعهد الكوري لعلوم البحار للبلاد تهدف الى الاشراف على تأهيل مواطن الربيان في جون الكويت وتعويض أي ضرر قد يلحق بها جراء نتيجة إنشاء جسر جابر.

يذكر ان المعهد الكوري لعلوم البحار يعد من اكبر المؤسسات البحثية العلمية الحكومية في كوريا الجنوبية، وله افرع عدة في دول العالم منها المملكة المتحدة وأميركا.