المالكي الأوفر حظا لرئاسة الحكومة العراقية لولاية ثالثة

نشر في 19-05-2014 | 20:50
آخر تحديث 19-05-2014 | 20:50
No Image Caption
يبدو ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته هو الأوفر حظا لتسلم ولاية ثالثة بعد تصدر حزبه الانتخابات التشريعية التي جرت في 30 ابريل الماضي.

ويتزعم المالكي ائتلاف دولة القانون الذي فاز ب 92 مقعدا من اصل 328 في البرلمان، فيما حصلت الكتل الباقية على ما بين 19 و 29 مقعدا ما يحتم على المرشح لرئاسة الوزراء الحصول على دعم احد منافسيه او اكثر للحصول على المنصب.

ولد المالكي في 20 يوليو 1950 في طويريج، قرب كربلاء الواقعة الى الجنوب من بغداد، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية اصول الدين في بغداد، ثم على الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في اربيل. وقد غادر العراق عام 1980 وتوجه مع عدد كبير من قيادة حزب الدعوة الى ايران بعدما اتخذت السلطات قرارا باعدام المنتسبين الى هذا الحزب.

في منتصف الثمانينات انتقل الى سوريا اثر انشقاق في صفوف حزب الدعوة. وعاد الى العراق بعد الاجتياح الاميركي عام 2003 وعرف باسم جواد المالكي كما ان كنيته هي "ابو اسراء"، وقد حمل هذه الاسماء خلال فترة معارضته النظام السابق. وتولى رئاسة لجنة الامن في الجمعية الوطنية الانتقالية عام 2005، حيث عمل على اقرار قانون صارم لمكافحة الارهاب.

وبعد توليه رئاسة حكومة الشراكة الوطنية لولاية ثانية عام 2010 ، واجه المالكي أزمات سياسية متوالية كادت تطيح به، اثر اصرار منافسيه على سحب الثقة من حكومته.

ويتهمه خصومه باحتكار السلطة، خصوصا حصر الملف الامني بيديه، ويتم تحميله مسؤولية تدهور الوضع الامني في البلاد وارتفاع مستوى الفساد المالي الذي رافقه انخفاض في مستوى الخدمات.

back to top