14 مرشحاً في اليوم الأول لـ «انتخابات تكميلية الأمة»

نشر في 21-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-05-2014 | 00:01
7 للدائرة الثالثة و4 للرابعة و3 للثانية بينهم امرأة واحدة
افتتح باب الترشح للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة 2014 في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة صباح امس، وتقدم 14 مرشحاً إلى الإدارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية، من بينهم امرأة واحدة، موزعين على الدوائر الثلاث.

أعلنت الإدارة العامة لشؤون الانتخابات في وزارة الداخلية أمس أن 14 مرشحا، من بينهم امرأة واحدة، تقدموا بأوراق ترشحهم إلى الإدارة في اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة التكميلية لدور الانعقاد الحالي.

وقال مساعد مدير الإدارة المقدم صلاح الشطي، لـ«كونا»، انه ترشح في الدائرة الثانية كل من فجر السعيد، وفيصل الهاجري، ومحمد جاسم، أما في الثالثة فترشح جاسم الجدي، وطاهر الفيلكاوي، وعبدالله الانصاري، وعبدالله المعيوف، وعماد الزامل، ومحمد العتيبي، ونبيل البشر، بينما ترشح في الرابعة توفيق الجعفر، وعمش الشمري، ومطلق المعصب، ويوسف الرشيدي.

وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة جاسم الجدي: «نحن نعيش حالة من التراجع في التنمية، كما أن هناك تأخراً في المشاريع التنموية وغياباً للدورين الرقابي والتشريعي»، مبيناً أن أولوياته في حال وصوله إلى المجلس تتمثل في مراجعة مستوى التعليم والصحة وإيجاد حل جذري للقضية الإسكانية وتبني قضية البدون وما يثار حولها مؤخرا.

سُنة الحياة

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف: «اتينا اليوم لاستكمال مسيرة العمل الديمقراطي بعد تقديم اعضاء مجلس الامة استقالاتهم مؤخرا، وهذه سنة الحياة، ربما هناك اختلاف في وجهات النظر، إلا أنني أعتبرها قمة الديمقراطية»، مشيراً إلى أن سبب ترشحه هو احتلاله المركز الـ12 في الانتخابات السابقة، ولذا تقدم بالترشح بعد التشاور مع قواعده الانتخابية ودراسة الوضع وانعكاساته الايجابية والسلبية.

ووجه المعيوف رسالة الي الحكومة قال فيها ان «المعارضة عمل مشروع وإيجابي ومن صلب العمل الديمقراطي، وعليها ألا تجزع من ذلك، فأي عمل سياسي دون معارضة هو ضحك وتهريج».

وبينما قال مرشح الدائرة الثانية محمد حسن: «اخوض الانتخابات ايمانا بالدستور وللمطالبة بحقوق الشباب والمواطنين»، مبينا انه رأى ان عليه الترشح من اجل خدمة اهل الكويت والمطالبة بحقوقهم»، وجه مرشح الدائرة الثالثة محمد العتيبي، رسالة الي الاسرة الحاكمة مفادها ان «الكويت أمانة في اعناقكم والشعب لن يرضي بغيركم بديلا»، مطالبا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بمحاسبة الوزراء المقصرين.

و قال مرشح الدائرة الثالثة عماد الزامل، انه سيركز على النهوض بالعملية التعليمية والصحة، لافتا الى ان الاهتمام بتلك القضيتين هو السبب الرئيسي للنهوض بالدولة، والسير قدما نحو تنفيذ خطة التنمية التي تعطلت بسبب تدهور هذين الجانبين.

بطولة ورقية

من جانبها، اعتبرت مرشحة الدائرة الثانية فجر السعيد أن «استقالة وزير التربية ونواب مجلس الامة ما هي الا هروب من المسؤولية، إذ كان عليهم المواجهة، وفي حال فشلهم كان عليهم تقديم اعتذار، لا تقديم استقالتهم واصطناع بطولة ورقية».

وقالت السعيد إن هدف النواب المستقيلين من البداية كان إقالة سمو رئيس مجلس الوزراء، مشيرة الا انها لا تحتاج الي المنصب، ولكنها تشعر بالألم ممن استقال، لذا تقدمت للترشح.

وبينت أنه «رغم مساواة الدستور الكويتي بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، إلا أن المرأة في الكويت مظلومة ومهضوم حقها وغير متساوية مع الرجل في الكثير من الحقوق، رغم انها ملزمة بكل الواجبات، ضاربة المثل بالقضية الاسكانية، وعدم تمثيل المرأة في مجلس الوزراء بالقدر الكافي».

وفي حين شدد مرشح الدائرة الرابعة عمش الشمري على ضرورة العمل بشكل ايجابي لدعم الدستور والمؤسسة التشريعية لسن قوانين شعبية وتنموية هدفها الأول والأخير النهوض بالوطن والمواطن في جميع المجالات، والعمل على حل القضايا الإسكانية والصحية والتعليمية التي انهارت في الكويت خلال الآونة الأخيرة، قال مرشح الدائرة الثالثة نبيل البشر ان برنامجه الانتخابي يتناول كافة الأنشطة ومنها السياسي، إلى جانب «العمل على أسلمة القوانين والوحدة الوطنية والاصلاح الاداري والحكومي، ومحاربة الفساد والمتلاعبين».

وفي ما يخص الجانب الاقتصادي، رأى البشر انه «من الضروري دعم القطاع الخاص ودعم الكويت وجعلها واجهة اقتصادية جاذبة للاستثمار والتنمية وتحويلها الى مركز مالي وتجاري».

بدوره، أعلن مرشح الدائرة الرابعة مطلق المعصب أنه يهدف الى تحقيق التنمية والإصلاحات من خلال سن التشريعات التي يجب ان تقر مع توجيه الاهتمام إلى القضايا الصحية والتعليمية، كونها تهم كل مواطن والعمل على حل جميع المشاكل لما فيه مصلحة الكويت وأهلها.

أما مرشح الدائرة الرابعة توفيق الجعفر، فقال: «في حال وصولي إلى المجلس سأضع يدي بيد الحكومة لأكون معول بناء، لا معول هدم»، مبيناً أن «التأزيم المستمر من قبل المجلس يعطل الكثير من خطة التنمية».

back to top