الرياض: العلاقة مع واشنطن تقوم على التعاون

نشر في 12-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2013 | 00:01
No Image Caption
أحداث شغب وفوضى المخالفين لقانون الإقامة تنتقل من الرياض إلى جدة
أكدت المملكة العربية السعودية أمس أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تقوم على "الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة".

وصرح مجلس الوزراء في بيان عقب جلسته الأسبوعية بأن علاقات الرياض مع واشنطن تقوم أيضا على "التعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين".

على صعيد آخر، انتقلت أحداث شغب وفوضى الإثيوبيين المخالفين لقانون الإقامة في السعودية من الرياض إلى جدة، حيث تمكنت الشرطة من السيطرة على أعداد كبيرة منهم حاولوا إثارة الفوضى وأعمال التخريب والشغب في حي العزيزية وسط المدينة، على ما أفادت صحيفة "المواطن" السعودية الإلكترونية أمس.

وقالت الصحيفة إن "أحد الأهالي تعرض لإصابات متوسطة نقل على إثرها لأحد المستشفيات، فيما أشارت معلومات عن إصابة أثيوبي بطلق ناري".

يشار إلى أن حي العزيزية من الأحياء القديمة ومساكنه نوعا ما بسيطة وتكثر فيه العمالة الإثيوبية الذين يسميهم أهل المنطقة "الحبوش".

وكان عدد من العمالة الإثيوبية المخالفة بدأت أمس الأول بالتجمع بشكل مريب داخل حي العزيزية حيث انطلقت شرارة الأحداث بعد ساعات عبر اشتباكات مع الأهالي، مما تسبب في إثارة الهلع بين السكان وتعرض عدد من المركبات للتكسير.

وتأتي هذه الأحداث بعد ثلاثة أيام من قيام آلاف الأثيوبيين في حي منفوحة جنوب العاصمة الرياض بالاعتداء على المارة وإجبار أصحاب المحال على إغلاقها، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليهم، وتسببت الأحداث التي وقعت في هذا الحي، الذي توجد به كثافة سكانية عالية خاصة من المصريين والسودانيين والباكستانيين، في مقتل ثلاثة أشخاص منهم أحد السعوديين.

إلى ذلك، كشف مساعد الناطق الرسمي بالمديرية العامة للسجون، الرائد عبدالله الحربي، أن عدد المخالفين لنظام الإقامة الذين استقبلتهم السجون منذ بدء حملات التفتيش الأسبوع الماضي بلغ 33 ألفا و350 مخالفا من جنسيات مختلفة، مشيراً إلى أن عدد الذين تم ترحيلهم بلغ 14 ألفا و304 مخالفين.

وأشار الحربي إلى أن السبب وراء تأخر ترحيل بعض المخالفين، يعود لوجود قضايا سابقة عليهم مثل القضايا الجنائية وغيرها.

وغادر مئات الآلاف من العمال الأجانب المقيمين في المملكة بعد انتهاء فترة سماح استمرت سبعة أشهر، تلت تحذيرا بالترحيل أو الحبس ما لم يقدموا على تصحيح أوضاعهم القانونية.

من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان اليمني اللواء يحيى علي الراعي أمس، في جلسة خصصت لمناقشة موضوع طرد المغتربين اليمنيين من السعودية إن "من حق السلطات السعودية تنفيذ قوانينها وسياساتها كما تشاء، غير أننا نستغرب التعامل مع المغتربين اليمنيين وكأنهم غزاة وليسوا مشاركين في بناء المملكة".

وطالب عدد من أعضاء البرلمان اليمني مساءلة الحكومة اليمنية حول القيام بواجبها حيال عودة نحو 60 ألف مغترب يمني من السعودية منذ الاثنين الماضي.

(الرياض - د ب أ، كونا)

back to top