«الإسكوا» اختتمت فعالياتها: تفعيل قانون مكافحة العنف ضد المرأة
ضرورة استهداف المرأة في عملية التمكين والتوعية والتدريب
خرجت الدورة السادسة للجنة المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة، التي استضافتها الكويت في فندق "جي دبليو ماريوت" يومي 4 و5 ديسمبر الجاري، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بتوصيات عدة كان أهمها مراجعة بعض الموروثات الثقافية بهدف فرزها لإبراز الايجابيات الداعمة للمرأة ومكافحة المناهضة لها والمعيقة لتقدمها وتطورها، ومواءمة خططها الوطنية وقوانينها مع التزاماتها الدولية، وتصديق الاتفاقيات الدولية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة، إضافة إلى رفع التحفظات، لاسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز كافة ضد المرأة وبروتوكولاتها الاختيارية وبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص خاصة النساء والأطفال.
التقارير الوطنية وحثت التوصيات الدول الأعضاء على تكثيف الجهود لتنفيذ منهاج عمل "بيجين" بشموليته وبإعداد التقارير الوطنية الخاصة بمراجعة التقدم المحرز في تنفيذه، والتعاون مع الأمانة التنفيذية في إطار مسار المراجعة الإقليمية، فضلا عن سن وتفعيل قانون مكافحة العنف ضد المرأة ويشمل على تعزيز الحق في حياة خالية من العنف، والتحقيق في جرائم العنف ومعاقبة مرتكبيها، وتوفير خدمات الحماية للضحايا، والوقاية من العنف ضد المرأة.التوعية والتدريبوشددت التوصيات على ضرورة استهداف المرأة في عملية التمكين والتوعية والتدريب، والعمل على إشراك الرجل في المبادرات الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بشكل عام وفي دورات لجنة المرأة التابعة للاسكوا بشكل خاص، وتعزيز الإرادة السياسية لدعم دور الآليات الوطنية وتوفير الموارد المالية اللازمة لها في تنفيذ مراقبة وتقييم مسار إدماج منظور النوع الاجتماعي في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة، والسياسات العامة والخطط والبرامج التنموية.وأكدت التوصيات أهمية العمل على توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة لتصميم واعتماد الميزانيات المراعية للنوع الاجتماعي في كافة القطاعات، والسعي الى تحقيق الهدف الإنمائي الثالث للألفية المتعلق "بتشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء" كعنصر أساسي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بكاملها بحلول عام 2015 وما بعده مع الأخذ في الاعتبار الخصوصية الوطنية والإقليمية وتفعيل دور الآليات الوطنية لهذا الغرض، إضافة إلى دعم ومساندة المرأة الفلسطينية والمرأة العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم يد العون والمساندة للمرأة العربية في ظل الحروب والنزاعات المسلحة، فضلاً عن تكوين الشراكات والاستفادة من التجارب الناجحة وتعميمها الاستمرار في دعم إدارة مركز المرأة في الاسكوا والتواصل الدائم معه وموافاته بالتقارير عن أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات الوطنية الناجحة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.