المهنا: خطة أمنية متكاملة استعداداً للقمة العربية - الإفريقية الثالثة

نشر في 12-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2013 | 00:01
No Image Caption
تنظم واجبات الجهات الأمنية ذات الاختصاص
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات قائد قيادة العمليات باللجنة الأمنية التحضيرية لمؤتمر القمة العربية- الإفريقية الثالث اللواء عبدالله المهنا أنه تم إعداد خطة أمنية متكاملة لاستقبال الكويت للقمة العربية الإفريقية الثالثة خلال الشهر الجاري، وذلك بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

وأوضح اللواء المهنا في تصريح صحافي أمس أن هذه الخطة يشرف عليها وكيل وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية التحضيرية لمؤتمر القمة الفريق غازي العمر، وأن هذه الخطة تنظم واجبات وادوار الجهات الامنية ذات الاختصاص لوزارة الداخلية وأيضا الحرس الأميري بالجيش الكويتي والحرس الوطني، والعمل بشكل متكامل ومنسجم يضمن السيطرة الامنية والتنظيمية بما يخدم ضيوف الكويت قياسا على اهمية وحجم هذا المؤتمر الذي يعد من أكبر المؤتمرات، واظهار جاهزية اللجنة الأمنية بالتنسيق مع باقي اللجان من اجهزة الدولة الاخرى المعنية بالإعداد للمؤتمر.

وأشار إلى أن هذه الخطة كانت المرتكز الأساسي لتنفيذ كل المهام لعموم الأجهزة الأمنية، والمنطلق لإعداد خطط فرعية على مستوى مختلف القطاعات والأجهزة الأمنية كل في ما يخصه، من أجل تأكيد مركزية القرار ولا مركزية التنفيذ مما سيؤدي إلى نتائج طيبة من خلال تكامل ودقة تنفيذ المهام، ووضع تصور كامل للتعامل مع كل المعطيات والإحداثيات.

وذكر اللواء المهنا أن خطة قطاع العمليات تشمل تكثيف مهام إدارة جناح طيران الشرطة إلى جانب أن الإدارة العامة المركزية للعمليات تعمل على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية لمتابعة البلاغات على هاتف الطوارئ (112).

وأضاف أن الإدارة العامة لشرطة النجدة تقوم بإسناد قطاع المرور في عملية تنظيم وتسهيل الحركة المرورية، والانتقال إلى أماكن البلاغات التي تصل إلى هاتف الطوارئ (112).

وأشار إلى ضرورة تعريف الجمهور بأهمية دور هاتف الطوارئ والخدمات التي يقدمها بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الصحة ممثلة في إدارة الطوارئ الطبية، موضحا أن البلاغات الكاذبة تعرقل العمل ولها تأثير سلبي على المجتمع وتعرض مرتكبيها إلى المساءلة القانونية الفورية.

وأبرز أهمية دور إدارة الإعلام الأمني في تكثيف الدور التوعوي والتعاون في رصد جميع السلوكيات السلبية وإيضاح الجوانب الايجابية.

back to top