وصفة سليم إسماعيل لحل مشكلة البطالة في إسبانيا
تحولت أسواق العمل من خلال التقنيات السريعة التقدم وفقاً لتوضيح سليم إسماعيل في بداية حدث في مدريد "والشيء الوحيد الذي يمكنه حل مشكلة البطالة هو وجود متعهدين حماسيين"، ويعتبر جوان مارتينز باريا، وهو مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة حديثة العهد للكشف عن مرض السرطان في إشبيلية تدعى يونيفرسال دياغنوستكس أحد أولئك الحماسيين.
على الرغم من أن الركود الذي عانتنه إسبانيا والذي استمر سنتين وانتهى في الربع الثالث الماضي، فإن نحو 27 في المئة من قوتها العاملة مازالت تعاني البطالة. فما الطريقة الأفضل لحل المشكلة؟ الحل هو تشجيع وتدريب أفضل وألمع الإسبان من أجل إطلاق حاضنات تقنية طموحة. وستقوم المشاريع الناجحة في نهاية المطاف بتشغيل العديد من الإسبان وتعليمهم مهارات يحتاج إليها رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو كي يتعافى وينطلق إلى الأمام.تلك هي رسالة سليم إسماعيل المتعهد والسفير العالمي لجامعة سنغولاريتي في وادي السليكون. وقد قام إسماعيل، الذي بيعت آخر شركاته إلى «غوغل» في سنة 2012، في الأسبوع الماضي بزيارة إلى مدريد وبرشلونة من أجل تحسين هذا التوجه وتحفيز الأذكياء من الاسبان على التقدم إلى مسابقة الإبداع للمواطنين الإسبان والتي ستقدم منحتين دراسيتين بقيمة 30000 دولار للمنحة الواحدة لحضور برنامج يستمر 10 أسابيع في الجامعة المذكورة في الصيف المقبل في مركز «ناسا أمس» للبحوث في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا.
لقد تحولت أسواق العمل من خلال التقنيات السريعة التقدم وفقاً لتوضيح إسماعيل في بداية حدث في مدريد «والشيء الوحيد الذي يمكنه حل مشكلة البطالة هو وجود متعهدين حماسيين»، ويعتبر جوان مارتينز باريا، وهو مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة حديثة العهد للكشف عن مرض السرطان في إشبيلية تدعى يونيفرسال دياغنوستكس أحد أولئك الحماسيين. وبعد حوالي 12 سنة من حصوله على شهادة ماجستير إدارة أعمال من معهد ماساشوستس للتقنية حضر برنامج سنغولاريتي في صيف سنة 2010 وعمل مع اسماعيل في إطلاق المسابقة في إسبانيا في السنة التالية. (أراد مارتينز باريا زيادة عدد الإسبان بين النجوم حول العالم من أجل المشاركة في البرنامج، ولاحظ إسماعيل أن لدى البرنامج الآن عدداً من الخريجين الإسبان يفوق أي مكان آخر بشكل تقريبي). ويقول مارتينز باريا الذي يعمل أيضاً سفيراً لجامعة سنغولاريتي في إسبانيا، إن التحسن الطويل الأجل للتوظيف في إسبانيا لن يتحقق من خلال تشجيع الإسبان على فتح أعمال اجتماعية مثل الحانات أو صالونات التجميل. إن الإسبان في حاجة إلى إقامة مشاريع جديدة مع امكانية التوسع بسرعة، أو تأسيس شركات أكثر حداثة وأفضل في أعمال التصدير. قلة من الشركات الكبرى الإسبانية، بما فيها تليفونيكا وريبسول، وكذلك المؤسسات الخاصة مثل فنداسيون رافائيل دل بينو، تدعم أيضاً المشاريع العالية النمو في إسبانيا، ولكن مارتينز باريا يقول إن تشديد منافسة سنغولاريتي على تسخير التقنية الممزقة يساعد على تفريقها. وهو يقول إن «ما نحن في حاجة إليه في إسبانيا اليوم هو المزيد من الشركات الحديثة العهد الأكثر إبداعاً وطاقة عالية. ويوجد العديد من المهندسين والعلماء من ذوي التعليم العالي في إسبانيا، وما نفتقر إليه هو الطموح والثقة».* (بزنس ويك)