«المعلمين»: نرفض محاولات المساس بالكادر وربط الترفيع والمكافآت بالأنصبة

أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي رفض الجمعية المطلق لتوجه وزارة التربية إلى ربط الترفيع الوظيفي والمكافآت بأنصبة المعلمين.

وطمأن العتيبي المعلمين والمعلمات خلال اللقاء في فرع الجمعية بالمنقف أمس الاول، قائلا:» الكادر خط احمر لا يستطيع احد المساس به لانه جاء بقانون مشرع من قبل مجلس الامة»، لافتا ان هناك مع الاسف من المستشارين الذين يعملون مع وزير التربية ووزير التعليم العالي يسعون ليلا ونهارا إلى المساس بالكادر من خلال طرح قضايا بين الفينة والاخرى، ولا همّ لهم سوى الحسد والانتقام من المعلم.

وقال لا يمكن ان نقبل بشروط الوزير احمد المليفي بربط الترفيع بعدد الانصبة، مبينا ان عددا كبيرا من المسؤولين في المناطق التعليمية فضلا عن اهل الميدان يرفضون القرارات العشوائية التي تقر في مجلس الوكلاء من دون اي دراسة وافية ومستفيضة، ومنها ما برز لاحقا كقضية ربط الترفيع الوظيفي للمعلمين بعدد الانصبة، مشيرا الى ان الذي يحدد النصاب لكل معلم هو مدير المدرسة، وهو امر لا يملكه حسب القانون، ناهيك عن انه ليس كل المواد الدراسية لها نفس الانصبة، فيأتي المعلم في قسم عدد زملائه كبير، وبالتالي لا يحصل على النصاب الكافي، ومن ثم يضيع عليه الترفيع.

وتابع العتيبي: «هناك توافق بيننا وبين القطاع الاداري في الوزارة في عدة قضايا تتعلق بالمعلم ومنها الترفيع الوظيفي الذي سنجد له الحل المناسب، خصوصا انه حق من حقوق المعلم، كما هو حق لكل موظفي الدولة». موضحا ان شروط الترقي تختلف عن الترفيع الوظيفي المرتبط بشرط الحصول على الامتياز ووجود الخبرة.

ودعا المسؤولين في التربية الى طرح افكار ومشاريع اخرى اكثر فائدة للمؤسسة التربوية والعاملين فيها، كأن يتم على سبيل المثال تكريم المعلم المتميز وتشجيعه فضلا عن حصوله على حقوقه المشروعة.

وقال ان الاعمال الممتازة هي حق متى ما توافرت الميزانية، لافتا ان الميزانية التقديرية التي تضعها الوزارة اختلط بها «الحابل بالنابل»، حيث يصرف منها الاعمال الممتازة، ومكافآت اللجان، وسفرات المسؤولين، وتخصص فقط ٣ في المئة منها للمعلمين، مع ان حقهم اكثر من ذلك.

وذكر العتيبي ان هناك قضايا اخرى تهم المعلمين تعمل الجمعية مع القنوات التشريعية بالدولة لمعالجتها مثل موضوع المعلم هاء ودال، ومسألة الوظائف الاشرافية، وغيرها.

 واختتم حديثه للمعلمين بالقول: «كما عاهدناكم سابقا في الوقوف مع قضاياكم العادلة، سنعدكم اننا مستمرون في نيل حقوقكم، والوقوف سدا منيعا بالتعاون معكم امام من يريد انتقاص اي حق من الحقوق».