«سمة» الشامية تحصد المركز الأول في «مواهب العرب»

نشر في 09-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-12-2013 | 00:01
No Image Caption
قدمت لوحة راقصة عن الصراع على الحكم
فازت فرقة سمة السورية للرقص مساء أمس الأول بالمرتبة الاولى في برنامج «مواهب العرب» على قناة «ام بي سي» العربية، بينما اختيرت المغنية الاميركية جنيفر غراوت، التي تؤدي الاغاني الطربية العربية من دون ان تتكلم العربية او تفهمها، بين المشتركين الثلاثة الاوائل.

وحل بين الثلاثة الاوائل ايضا الفلسطيني محمد الديري، الذي برع في تصميم لوحات لشخصيات مختلفة على المسرح بتقنيات مبتكرة، تارة بالنار، وتارة أخرى بالجص وغيرها من الوسائل. وحصلت فرقة «سمة» على النسبة الاعلى من تصويت الجمهور.

وقدمت الفرقة في الحلقة الاخيرة من البرنامج، الذي تابعه على مدى ثلاثة اشهر ملايين المشاهدين في العالم العربي، لوحة راقصة تمثل «الصراع على الملكية والحكم»، وتنافس الراقصون والراقصات خلالها على الجلوس على كرسي وضع على المسرح، وقد ارتدوا ملابس رسمية سوداء وبيضاء.

ونقلت صفحة البرنامج على موقع فيسبوك عن أعضاء الفرقة أنهم ارادوا ان تحاكي الفكرة «واقع الشعب العربي والثورات التي يعيشها».

وعلقت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، وهي من اعضاء لجنة الحكم، بعد انتهاء العرض، قائلة: «شو حلوين! هكذا تمثل الشعوب بلادها». وذكر العضو علي جابر (مسؤول في ام بي سي وعميد كلية الصحافة في الجامعة الاميركية بدبي): «الله يلعن الحرب».

وكان أعضاء الفرقة اعلنوا قبل بدء الحلقة، حسبما جاء في شريط فيديو على صفحة البرنامج على «فيسبوك»، انهم يقدمون لوحتهم الى «شعب سورية» الذي يمر بأسوأ حرب في تاريخه وتستمر منذ حوالي ثلاث سنوات.

وكانت الفرقة قدمت في حلقة سابقة لوحة بعنوان «هنا الشام»، واوضح اعضاؤها ان اختيار هذا الاسم جاء لأنهم «جميعا من سورية ومن الشام تحديدا»، واضافوا في تصريح: «لا يمكن أن نقدم الصح إلا إذا خرج من القلب، والقلب لا يحكي إلا عن الشام».

وتأسست «سمة» بثلاثة شبان من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الباليه في دمشق، بينهم علاء كريميد مصمم الرقصات، ثم انضم اليها آخرون.

ولفتت الانظار في الموسم الثالث لبرنامج «ارابز غوت تالنت» الاميركية جنيفر غراوت، التي اثارت مرة اخرى دهشة لجنة الحكم والجمهور في الحلقة الاخيرة بأدائها اغنية «وحشتني» لسعاد محمد، بمخارج حروف سليمة جدا بالعربية، وصوت جميل، واحساس عال.

(بيروت - أ ف ب)

back to top