«بيتك» يكرم خريجي دورة «الائتمان والتحليل المالي»

نشر في 18-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2013 | 00:01
No Image Caption
يستهدف «بيتك» تعزيز قدرات وكفاءات الموظفين وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التكيف مع المتغيرات المتسارعة على صعيد صناعة الصيرفة الإسلامية التي تشهد ازدهاراً وانتشاراً كبيرين.
اختتم بيت التمويل الكويتي (بيتك) المؤسسة الاسلامية الرائدة عالميا، دورة تدريبية لمنهج متكامل عن الائتمان والتحليل المالي لموظفيه بالتعاون مع شركة Six Sigma التي تتبع مفاهيم عالمية حديثة في هذا المجال، وتأتي هذه الدورة التى تم تنظيمها من خلال ادارة التعليم والتطوير استكمالا لاستراتيجية "بيتك" بزيادة الفعالية الانتاجية لموظفيه ورفع مستوى ادائهم العام وتوعيتهم وتطوير المعارف الفنية الحديثة لديهم وتحسين خدمات ومنتجات البنك.  

وقال مدير عام الموارد البشرية والخدمات زياد العمر فى حفل التكريم ان عدد المتخرجين من الدورة 40 موظفا، وان "بيتك" لا يدخر اي جهد في سبيل تطوير موارده البشرية وتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم وتنمية مهاراتهم وفق برامج تدريبية وورش عمل مستمرة تؤتي ثمارها في المراحل المقبلة، بما يحقق المصلحة العامة لـ"بيتك" التي تلتقي مع مصلحة العميل والارتقاء بالاداء العام للبنك ليبقى المؤسسة الاسلامية الرائدة عالميا.

من جانبه، قال مدير عام التمويل بيتر فيرهوفن ان الدورة استمرت مدة 5 اشهر وتناولت مواضيع مهمة في مجال الائتمان والتمويل والتحليل المالي، وشملت محاور عديدة اهمها اختبار الحساسية المالية، وتحليل الائتمان المتقدم ومخاطر الائتمان، والتحليل النسبي والمالي، بالاضافة الى اساسيات المحاسبة وتحليل تدفقات الاموال، والتحليل النوعي، وكفاية رأس المال، وادارة المحافظ، كما تضمنت محاور الدورة التحضير الائتماني وعرض لحالات مباشرة لموظفي الدرجات العليا.

وقد مثلت محاور الائتمان والتمويل وكفاية رأس المال وغيرها، باعبتارها محاور اساسية في العمل المصرفي تحتم على المؤسسة المالية القيام بدورها على اكمل وجه وتشارك موظفيها فى العمل على تطوير ادائهم وتحسين سلوكهم المصرفي فيما يخص مواضيع حساسة تثري الفكر المصرفي لدى الموظف وتعزز من امكاناته ليقوم بادوار اكبر تكون ثمارها ملموسة وواضحة على المدى القصير والطويل لنتائج البنك.

ويستهدف "بيتك" تعزيز قدرات وكفاءات الجهاز الوظيفي وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التكيف مع المتغيرات المتسارعة على صعيد صناعة الصيرفة الإسلامية التي تشهد ازدهارا وانتشارا كبيرين، مما يؤكد اهمية تكثيف عدد البرامج التدريبية وتنوعها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الموظفين من مختلف المستويات الوظيفية حتى تعم الفائدة ونرتقي بمستويات شريحة أكبر من الموظفين، كما ان نوعية الدورات يجب ان تشمل جميع مجالات الصيرفة والعمل المالي بطرق حديثة واساليب مبتكرة وافكار عصرية حيث يتم اختيار الموضوعات بمهنية وحرفية عالية، وفق أحدث وأفضل الممارسات والتطبيقات العالمية، لتلامس البرامج أهم وأكثر التطورات حضورا على الساحة المصرفية والمالية العالمية.

back to top