"منطقة أمنية" بموقع تحطم الطائرة الماليزية
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها توصلت إلى اتفاق مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد، لإقامة "منطقة أمنية" حول مكان تحطم الطائرة الماليزية.
وقال رئيس أجهزة الأمن الأوكرانية فالنتين ناليفايتشنكو إن المحادثات مع الانفصاليين أدت إلى الاتفاق على إقامة منطقة بعرض 20 كيلومترا حول المكان "لتتمكن أوكرانيا من تحقيق هدفها الرئيسي (...) أي التعرف على جثث الضحايا وتسليمها إلى ذويها".جاء ذلك في الوقت الذي اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين بمحاولة تدمير أدلة في موقع تحطم الطائرة ونقل 38 جثة من المكان.وذكرت الحكومة في بيان: "تعلن الحكومة الأوكرانية رسميا أن إرهابيين بمساعدة روسيا يحاولون تدمير أدلة جرائم دولية، ووفقا لبيانات الحكومة فإن إرهابيين نقلوا 38 جثة إلى المشرحة في دونيتسك".وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، طالبا موسكو بالتأثير على الانفصاليين من أجل المشاركة في وقف لإطلاق النار وتسهيل وصول المحققين إلى الطائرة الركاب الماليزية التي أسقطت في الأراضي الأوكرانية. وقال البيت الأبيض في بيان بشأن اتصال هاتفي بين الطرفين"اتفقنا أن على روسيا منح حرية دخول فورية للمحققين الدوليين والأوكرانيين إلى مكان الطائرة" التي أسقطت فوق شرق أوكرانيا وقتل 298 راكبا كانوا على متنها.الصين تدعو لتحقيق "نزيه"من جهة أخرى، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تحقيق "نزيه وموضوعي" في حادث إسقاط طائرة ركاب ماليزية وعلى متنها 298 شخصا قتلوا جميعا.ونقل الموقع الرسمي للحكومة الصينية على الإنترنت عن شي قوله إن هذا التحقيق يجب أن يكتشف الحقيقة بأسرع ما يمكن.وكانت طائرة الركاب الماليزية وهي من طراز "بوينغ 777 " في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما أسقطت بصاروخ "أرض-جو" حسب تأكيدات أميركية.وتناثر حطام الطائرة فوق منطقة يسيطر عليها متمردون على الحكومة الأوكرانية قرب الحدود مع روسيا.