«الداخلية»: تسهيلات أمنية لوسائل الإعلام المواكبة لفعاليات القمة العربية - الإفريقية

قال مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي، مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة، آمر وحدة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الأمنية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للقمة العربية الإفريقية الثالثة العقيد عادل الحشاش، إن «خطة العمليات الأمنية للقمة التي تخضع لإشراف مباشر وتسهيلات أمنية ومتابعة مستمرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي عقد اجتماعا مع وكلاء الوزارة للقطاعات الأمنية الميدانية».

واطلع الخالد حينها على الخطط والاستعدادات، واستمع إلى شرح وعرض مفصل عن الوسائل والتدابير الأمنية والمرورية والوقائية وفق امر العمليات التي استعرض فيها وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الإجراءات والخطط، وما استعدت له الوزارة وأجهزتها من إمكانات بشرية ومادية مدعمة بأحدث النظم والوسائل والأجهزة الأمنية ذات التقنيات العالية لإحكام المراقبة والمتابعة، إضافة إلى توفير المركبات والمعدات اللازمة في إطار من التعاون والتنسيق القائم مع كل أجهزة الدولة المعنية.

وأشار العقيد الحشاش أن آمر الوحدات العاملة في نطاق اللجنة الأمنية لتأمين أعمال القمة، كل في مجال اختصاصه، فرغوا من إعداد الخطط الفرعية في إطار المهام والواجبات الموكلة إليهم، واتخذوا الإجراءات التنفيذية والميدانية على مستوى تعزيز إجراءات الأمن العام والخاص والوقائي والجنائي والمروري، بإشراف متواصل ومتابعة من القائد الميداني وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، الذي أجرى مؤخراً مجموعة تمارين وبروفات وتجارب ميدانية وعملية، للوقوف على مواطن القوة والتعرف على معالم الخلل وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتوفير الاحتياجات ووسائل الدعم اللازمة.

وعلى صعيد أمن إعلام القمة، ذكر العقيد الحشاش مدى أهمية الحدث، وسمو الاستضافة جعل الكويت قبلة وسائل الإعلام، ومحط أنظار العالم، خصوصاً وسائل الإعلام العربية والإفريقية وشبكات الأخبار الدولية وغيرها من دور الصحف ووسائل الإعلام العالمية.

 وتابع، استعدت وحدة العلاقات العامة والإعلام لهذا الحدث والتي يشرف برئاستها الحشاش، حيث ألقت عليه جهدا مضاعفا ومسؤوليات الاستضافة، خصوصا مع الأعداد الكبيرة من مندوبي وسائل الإعلام، وذلك بالتعاون مع اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا للمؤتمر والتي يشرف برئاستها محمد عبدالله أبوالحسن المستشار بالديوان الأميري، ووزارة الإعلام، ووزارة الخارجية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وجمعية الصحافيين الكويتية، و»كونا»، والأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون المحافظات والعديد من الهيئات والمؤسسات المعنية.

 وأضاف «تعنى هذه الهيئات بتسهيل الحصول على التأشيرات وتصاريح الدخول للأشخاص والاستقبال والمرافقة، والحصول على الخدمات الإعلامية مع تأمين وسائل الانتقال ومرافقة الإعلاميين ومساعدتهم وتسهيل مهمتهم في نقل الأحداث، وإجراء التغطيات الإعلامية، وإجراء اللقاءات والتحقيقات الخاصة بفعاليات القمة مع توفير كل الخدمات اللازمة أمنياً، لتسهيل مهمة وسائل الإعلام المرافقة للضيوف وغيرها من وسائل الإعلام العربية والإفريقية والدولية».

 وأكد أن توفير كل الخدمات اللازمة أمنياً يعكس التطور الكمي والنوعي الذي بلغته وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بدولة الكويت، وما يواكبها من قدوم أعداد كبيرة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة إلى الإعلام الإلكتروني الحديث الذي ينال نصيبه من الاهتمام.