قتيلان في تفجيرين قرب قصر الرئاسة في مصر

نشر في 30-06-2014 | 14:59
آخر تحديث 30-06-2014 | 14:59
No Image Caption
قتل ضابطا شرطة واصيب 10 اخرون الاثنين في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في القاهرة في الذكرى الاولي للتظاهرات الحاشدة المناهضة للاخوان المسلمين التي طالبت برحيل محمد مرسي وادت الى عزله في الثالث من يوليو 2013.

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم حركات اسلامية اهمها جماعة الاخوان في بيان الى "يوم غضب عارم" في ذكرى عزل مرسي الخميس المقبل.

وقال البيان ان التظاهرات ستبدأ عصرا في القاهرة من 35 مسجدا.

وطالب التحالف انصاره بالدفاع عن نفس. وقال البيان "ليكن أول شهيد دافع لبركان غضب لا يتوقف دون تفريط في سلميتكم المبدعة حصنكم الحصين والدفاع عن النفس حق شرعي".

وقالت وزارة الصحة ان الانفجارين اسفرا عن مقتل اثنين واصابة عشرة اخرين من بينهم شخص بترت قدمه واخر بتر ساعده، فيما اعلنت وزارة الداخلية مقتل ضابطي شرطة في الانفجارين اقرب قصر الاتحادية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان ان الشرطة "اشتبهت" في عبوتين ناسفتين بالقرب من قصر الرئاسة. وعند قيامها بالتعامل معهما لتفكيكهما "انفجرت احداهما ما ادى الى مقتل العقيد أمين عشماوي خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة".

واضافت الوزارة ان التفجير اسفر كذلك عن اصابة "عدد من رجال الشرطة وتم نقلهم للمستشفى" مؤكدة انه تم تفكيك العبوة الثانية وابطال مفعولها.

وبعد الظهر، اكدت الوزارة في بيان ثان ان عبوة ثانية اثناء محاولة رجال الشرطة تفكيكها ما ادى الى مقتل المقدم محمد لطفي من ادارة المفرقعات في وزارة الداخلية واصابة عدد اخر من رجال الشرطة، بحسب ما اكد مصدر امني لوكالة فرانس برس.

كما اصيب احد افراد هيئة الاسعاف وبترت يده نتيجة الانفجار، وفق صحافي من فرانس برس في موقع التفجير حيث كانت سيارات اسعاف تتوجه مسرعة لنقل المصابين.

وفرضت الشرطة طوقا امنيا حول القصر واغلقت الطرق المؤدية اليه.

وتأتي هذه التفجيرات قرب القصر الرئاسي بعد اقل من شهر من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رسميا في الثامن من يونيو الجاري.

كما تأتي في الذكرى الاولى للتظاهرات التي اندلعت في مصر في 30 يونيو 2013 وشارك فيها الملايين للمطالبة برحيل محمد مرسي الذي عزله الجيش بعد ذلك في الثالث من يوليو ثم شن حملة قمع ضد انصار جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها اوقعت 1400 قتيل على الاقل كما تم توقيف اكثر من 15 الفا اخرين.

وكانت مجموعة "اجناد مصر" الجهادية نشرت على حسابها على تويتر الجمعة الماضي تحذيرا الى "المارة بالأماكن الملغمة بعبوات ناسفة عند القصر الرئاسي بالاتحادية" بعد الغاء عملية تفجير بسبب وجود مدنيين.

back to top