«يونيسف»: جهود الكويت لحل الأزمة السورية نموذج يحتذى به

نشر في 09-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2014 | 00:01
كاليفيس: 3.3 ملايين سوري استفادوا من المنحة الكويتية للمنظمة
وصفت المسؤولة الاقليمية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريا كاليفيس جهود الكويت لحل الازمة السورية بالنموذج الذي لا بد ان يحتذى به على مستوى العالم لاستجابتها الانسانية طوال مراحل الازمة.

وقالت المسؤولة الاممية في مقابلة مع "كونا" في عمان امس "إنني أنتهز هذه الفرصة لشكر دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لوقوفها وتصديها ومساعدتها لحل هذه الازمة وبالنيابة عن اليونيسف والعاملين فيها والاطفال واسرهم نشكر الكويت على كرمها".

وذكرت كاليفيس ان المنظمات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية تتطلع إلى مؤتمر المانحين الثاني الذي ستستضيفه الكويت للوفاء بالحاجات الاساسية للشعب السوري مشيرة إلى ان اليونيسف حصلت العام الماضي على 470 مليون دولار وتحتاج في العام الجاري إلى 835 مليونا.

وأشارت إلى أن "نحو ثلاثة ملايين شخص في داخل سورية و350 ألفا خارجها استفادوا من المشاريع التي وفرتها المنحة الكويتية للمنظمة والبالغة 55 مليون دولار" لافتة إلى انها "ساعدت في التطعيمات ضد الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف وشلل الاطفال بواقع 1.1 مليون طفل داخل سورية و685 ألف طفل خارج سورية خلال شهري مارس ويونيو الماضيين".

وفيما يخص التعليم قالت: "استطعنا بالتمويل الكويتي شراء 1.1 مليون حقيبة مدرسية للاطفال ووفرنا بعض احتياجات مدارس المخيمات كرواتب المدرسين والخيم والأدوات المدرسية".

وبينت أن الازمة السورية تختلف عن الازمات الطبيعية الناجمة عن الزلازل والفيضانات وغيرها إذ ان الدمار الذي تخلفه الاخيرة يمكن اصلاحه في وقت قصير اما في الحروب فهناك عنف وعدم استقرار وآثار متعددة تصعب معالجتها وتستغرق الكثير من الوقت.

back to top