القرم.. روسية أم اوكرانية

بينما فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها صباح الاحد امام الناخبين للادلاء باصواتهم في استفتاء حول الحاق شبه جزيرة القرم الاوكرانية بروسيا، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري أن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم يتفق مع القانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ان سيرجي فيكتوروفيتش لافروف أكد أن استفتاء القرم يتفق تماما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأن النتائج ينبغي أن تكون نقطة البداية في تحديد مصير شبه الجزيرة"، مشيرة إلى حاجة سلطات كييف إلى كبح العنف المتفشي من القوميين المتشددين والجماعات المتطرفة التي تروع مواطنينا" ممن يتحدثون الروسية.

وكان مليون ونصف مليون ناخب من شبه جزيرة القرم بدأوا الادلاء باصواتهم الاحد حول الحاق هذه المنطقة بروسيا، في استفتاء ندد به العالم اجمع لكن تسانده موسكو وتبدو نتائجه محسومة سلفا.

وفيما انتشرت قوات روسية وميليشيات موالية للروس في القرم، دعي سكان شبه الجزيرة الواقعة في جنوب اوكرانيا الى الاختيار بين الانضمام الى اتحاد روسيا وحكم ذاتي موسع ضمن اوكرانيا.

وفي شبه جزيرة القرم التي تقيم فيها غالبية من الروس والحقت عام 1954 باوكرانيا بقرار من نيكيتا خروتشيف، من المتوقع انها ستصوت غالبية كبرى بالتاكيد لصالح الانضمام رسميا الى اتحاد روسيا رغم ان الاقليات الاوكرانية والتتار الذين يشكلون 37% من الشعب دعوا الى مقاطعة الاستفتاء.