شارون في النزع الأخير... وكيري يعود وسط تشاؤم

• «حماس» تعد بتمهيد الطريق للمصالحة
• غموض بشأن «حادثة براغ»

نشر في 03-01-2014
آخر تحديث 03-01-2014 | 00:01
كيري لدى وصوله إلى تل أبيب أمس (رويترز)
كيري لدى وصوله إلى تل أبيب أمس (رويترز)
ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أمس أن حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون الذي دخل في غيبوبة عميقة منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2006، تدهورت إلى حد «يهدد حياته» بعد إصابته بفشل كلوي.

ونقل موقع صحيفة «هآرتس» عن مصدر لم يسمه قوله إن «شارون قد يموت في غضون أيام» إذا استمر التدهور في حالته الصحية، وقال تلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي إن «أبناء شارون موجودون بجواره في المستشفى».

على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إسرائيل أمس في زيارة هي العاشرة للمنطقة في إطار مساعيه الحثيثة لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، على الرغم من أجواء التشاؤم السائدة.

ويعقد كيري خلال هذه الزيارة أكثر من اجتماع مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكانت مصادر إسرائيلية قالت أمس إن «إسرائيل لن تعلن رسميا إصدار عطاءات بناء جديدة في المستوطنات خلال زيارة الوزير الأميركي، رغم اتخاذ قرار مبدئي بإقامة حوالي 1400 وحدة سكنية جديدة بالتزامن مع الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين قبل يومين».

من جهة أخرى، استبعد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن يقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري مقترحات مكتوبة لمفاوضات السلام مع إسرائيل خلال جولته الحالية.

وفي شأن آخر، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها «حماس» إسماعيل هنية أمس، أن «حماس ستتخذ قرارات مهمة لتمهيد الطريق لتنفيذ المصالحة»، من دون أن يحدد موعد هذه القرارات أو طبيعتها.

واستبعد هنية شن إسرائيل حربا جديدة ضد قطاع غزة، بسبب «قدرة الأجهزة الأمنية والمقاومة على إيجاد توازن الردع والرعب».

ولف الغموض حادثة وفاة السفير الفلسطيني في عاصمة جمهورية التشيك براغ جمال الجمل جراء انفجار وقع في مسكنه أمس الأول. وأوضحت وزارة الخارجية التشيكية في بيان صحافي أن «الانفجار وقع عندما حاول السفير الجمل فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد».

back to top