المعوشرجي: «المتغيرات القانونية» يساهم في خلق مناخ ثقافي

نشر في 16-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-12-2013 | 00:01
No Image Caption
افتتح الوزير المعوشرجي أمس فعاليات مؤتمر «المتغيرات القانونية المعاصرة في الوطن العربي»، في كلية القانون الكويتية العالمية.
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي أن الكويت كانت وستبقى في مقدمة الدول العربية التي تتميز بدستورها الذي أقر قبل أكثر من نصف قرن، وصاغ علاقة مثالية بين الحاكم والمحكوم، ومثل في مضمونه وروحه كل القيم والمبادئ الأساسية التي يتطلع الكثير من الشعوب للوصول إليها.

جاء ذلك خلال افتتاح المعوشرجي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، المؤتمر العلمي الأول، الذي اقامته كلية القانون الكويتية العالمية (KiLAW)، أمس، بعنوان "المتغيرات القانونية المعاصرة في الوطن العربي"، بحضور عدد كبير من المشاركين، ويستمر المؤتمر من 15 إلى 16 الجاري.

وذكر المعوشرجي أن المؤتمر يساهم في خلق مناخ ثقافي وتوعوي، ويقدم خلاصة أفكار واجتهادات نخبة من الضالعين في علوم القانون والدستور لرجال السياسة والاقتصاد وأصحاب القرار في الوطن العربي، لتكون منطلقا لهم لمعالجة ما تواجهه هذه الدول من تحديات وصعوبات، حيث إن أوراق العمل والبحوث والدراسات التي ستتم مناقشتها في المؤتمر ستساعد على سد الاحتياجات المستقبلية لمعظم الدول العربية، إضافة إلى تقديم الأجوبة عن مختلف الأسئلة المطروحة في الوقت الحاضر.

وأشار الى أن الكويت ماضية قدما، في ظل قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على طريق التطور المستمر في جميع المجالات التي تهم المواطن الكويتي، ومن بينها المجال القانوني، لمواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة.

من جهته، شدد عميد الكلية د. محمد المقاطع على أن إقامة المؤتمر القانوني العالمي الأول يأتي ضمن رؤية ورسالة الكلية "التعليم القانوني المتميز"، وتأكيدا للأهمية البالغة لتشجيع عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل لتهيئة التواصل المستمر لأعضاء هيئة التدريس في الكلية والمجتمع القانوني الكويتي والعالمي.

وأوضح المقاطع أن "اختيار عنوان المؤتمر وموضوعه الرئيسي (المتغيرات القانونية المعاصرة فى العالم العربى) جاء تأكيدا لاهتمام الكلية بالتصدي للمناقشة القانونية العلمية والموضوعية لتلك الأحداث التي يمر بها عالمنا العربى في هذه الفترة الحرجة من تاريخه المعاصر، والتي تتطلب تصديا علميا لبحثها ودراستها".

back to top