طالبات «الاجتماعية» يهزمن طلاب «الآداب» في ختام «المناظرات»
البدر: نستعد لمنافسات الدوري الثاني لمؤسسات التعليم العالي
تغلب فريق طالبات كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت على فريق طلاب كلية الآداب، في منافسات نهائي دوري المناظرات باللغة العربية أمس، في الحرم الجامعي بالشويخ، على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر.ودارت المناظرة حول موضوع "قرر هذا المجلس أنه يجب إلغاء تأنيث المرحلة الابتدائية في مدارس البنين في الكويت"، لعب خلالها في دور المعارضة فريق طالبات كلية العلوم الاجتماعية، وفي دور الموالاة فريق طلاب كلية الآداب، وشهدت المناظرة مهارات عالية وتقاربا كبيرا في المستوى لكلى الفريقين.
في هذا الصدد، أشاد مدير الجامعة د. عبداللطيف البدر بالمستوى المميز الذي سارت عليه المناظرة، والجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون في عمادة شؤون الطلبة في سبيل تعزيز مبادئ الحوار والتفاهم والنقاش البناء بين الشباب من مختلف كليات الجامعة، للاستفادة من هذه التجربة، متخذين من المناظرات مثالا يحتذى. بدوره، هنأ عميد شؤون الطلبة د. عبدالرحيم ذياب الفريق الفائز، موضحا أن الهدف من هذه المناظرة هو ترسيخ ثقافة الحوار الهادئ والبناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع المثري عن طريق تشجيع حرية الرأي والنقاش المفتوح، متوجها بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المناظرة، لاسيما فريق العمل بكل أقسامه وجنوده المجهولين، لسعيهم الدؤوب إلى إنجاح المناظرة.وذكر د. ذياب: "في نهاية هذا اليوم سننطلق الى الاستعداد لمرحلة جديدة، وهي منافسات الدوري الثاني لمناظرات مؤسسات التعليم العالي، الذي يجمع بين الجامعات والكليات الخاصة والحكومية في الكويت، والتي ستنطلق في مارس 2014".من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا لدوري المناظرات نبيل المفرح أن الدوري فتح أمام الشباب آفاقا جديدة، حيث تمكنوا من خلاله من تدشين إنجازات عملاقة في هذا العقد، مشيرا إلى مشاركة 12 فريقا من مختلف كليات الجامعة في هذه الدوري، وتنافس الطلبة خلالها في عدد من الجولات في المنافسات الاولى.وزاد المفرح انه تأهل خلال الدوري اربعة فرق لجولتي ما قبل النهائي، وهي طلبة كلية الآداب، وطلبة كلية العلوم، وكلية العلوم الاجتماعية من الطالبات والطلبة، حيث واجه طالبات العلوم الاجتماعية طلاب كلية العلوم، وطلاب كلية الآداب مقابل طلاب كلية العلوم الاجتماعية، وتأهل للنهائي طالبات فريق كلية العلوم الاجتماعية مع طلاب كلية الآداب، حيث تنوعت الموضوعات التي تم التطرق لها بين اجتماعية واقتصادية.