الأثري: لا أتوقع أزمة قبول في مؤسسات التعليم العالي

ذكر أحمد الأثري أنه لا يتوقع وجود أزمة قبول في مؤسسات التعليم العالي، لافتاً إلى أن رفع النسب في البعثات الخارجية لن يؤثر في آلية القبول في «التطبيقي» والجامعة.

قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقـي والتدريــــب د.أحمد الأثري: «لا أتوقع وجود أزمة قبول في مؤسسات التعليم العالي فعدد خريجي الثانوية لامس 28 ألف طالب وطالبة، وجامعة الكويت حددت 8000 طالبا وطالبة والتطبيقي 10000 والبعثات الداخلية 4000 و6000 للبعثات الخارجية بإجمالي 28 ألف مقعد لأبناء الكويت، وهذه إشارة الى ان الطاقة الاستيعابية كافية للعام الحالي»، مبينا ان «التطبيقي» حددت في الفصل الدراسي الأول قبول 9000 طالب وطالبة.

واوضح الاثري في تصريح للصحافيين خلال الغبقة التي نظمتها رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مساء امس الأول في مقر الرابطة، أن نسب نجاح الثانوية للعام الحالي مرتفعة جدا، تجاوزت 80 في المئة، مشيرا إلى أن رفع النسب في البعثات الخارجية لن يؤثر على «التطبيقي» وجامعة الكويت في آلية القبول، لان اغلب خريجي الثانوية مؤهلون للبعثات الخارجية.

واشار الى انه لا يعتقد ان نسب البعثات ستتأثر، ومن المتوقع أن تتحمل وزارة التعليم العالي عبئا كبيرا من المبتعثين خاصة في ظل نسب النجاح المرتفعة.

وعن قبول أعداد الطلبة البدون والوافدين في «التطبيقي»، ذكر الأثري أنه لا يستطيع حاليا تحديد آلية عدد المقبولين من الوافدين والبدون، لافتا الى أن عدد المسجلين بالنسبة لغير الكويتيين وصل الى 1000 طالب وطالبة بينما بلغ إجمالي المسجلين الى مساء امس الاول الأربعاء الى ما يقارب 8000 طالب وطالبة في كليات ومعاهد الهيئة.

وأكد الاثري أنه تم الانتهاء من اختيار أسماء العمادات النوعية والمسألة متوقفة على اختيار الشخص المناسب وهذا سيكون بالاتفاق مع وزير التربية والتعليم العالي، مشيرا الى ان كلية الدراسات التجارية انتهت من عملها وسيتم رفع تقريرها بهذا الخصوص الأسبوع المقبل، أما كلية الدراسات التكنولوجية «فأتوقع أن تنتهي بعد أسبوعين وبعدها سأتسلم التقرير، وأخيرا سنبدأ في عمادة كلية التربية الأساسية».

من جانبه، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس وائل المطوع ان هذه الغبقة تأتي ضمن تحركات الرابطة الرامية إلى كسر الروتين المتبع بين قيادات الهيئة وبين المدربين وفتح قنوات تواصل بينهم من خلال تلك المناسبات والأمسيات لتقريب وجهات النظر من خلال الحوارات الهادئة والهادفة الى تبادل الآراء ومناقشة القضايا المطروحة على الساحة، فضلا عن أن الغبقة ترسيخ لواحدة من العادات الكويتية الأصيلة التي تجمع الأهل والأصدقاء.