إسرائيل تعلن مقتل الضابط المختطف وجيشها يعيد الانتشار في غزة

نشر في 04-08-2014 | 00:08
آخر تحديث 04-08-2014 | 00:08
No Image Caption
مجزرة في مدرسة لـ «الأونروا»... وحراك في القاهرة لوقف العدوان

قبيل تنفيذها عملية انتشار وسحب جنود، أعلنت إسرائيل فجر أمس مقتل الجندي هدار غولدين، الذي تسببت عمليات البحث عنه في مدينة رفح، في أكبر مجزرة منذ بدء العدوان على القطاع في 8 يوليو الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "لجنة خاصة برئاسة كبير حاخامي قوات الدفاع الإسرائيلية أعلنت موت ضابط مشاة قوات الدفاع من لواء جيفاتي اللفتاننت هدار غولدين يوم الجمعة 1 أغسطس 2014".

وإذ توعّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة الضغوط على حركة "حماس"، مشدداً على أنها ستدفع "ثمناً لا يمكنها تحمله"، أكد المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر أمس سحب بعض القوات البرية من القطاع وإعادة نشر أخرى بعد الهجوم على رفح، والذي تسبب في مقتل أكثر من 100 أغلبهم مدنيون.

 ورغم إعلان الانسحاب، استهدف الطيران مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" في رفح، مما تسبب في مقتل 10 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال وإصابة 30، في هجوم وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "عار أخلاقي وعمل إجرامي"، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عنه.

ويعد هذا الهجوم الثالث على مقر تابع للمنظمة، التي نعت 9 من موظفيها خلال الأسبوعين الأخيرين في العمليات الإسرائيلية.

وعلى الجانب الآخر، ومع تواصل إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، اتهمت حركة حماس الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة إسرائيل في "مجزرة المدرسة".

وفي القاهرة، تواصلت الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، حيث استقبلت القاهرة وفدين من حركتي "حماس" و"الجهاد" لبحث فرص التوصل إلى هدنة دائمة لوقف القتال المدمر، لكن إسرائيل رفضت إرسال وفد يمثلها في محادثات غير مباشرة، عبر الوسيط المصري وبمشاركة أميركية، بعد اتهامها لــ"حماس" بنقض هدنة إنسانية يوم الجمعة الماضي وأسر جندي.

وإزاء التعنت الإسرائيلي، دعت الجامعة العربية الأطراف الدولية الفاعلة إلى الضغط على إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة، كما دعا الرئيس محمود عباس إلى تدخل دولي لإنجاح هذه المباحثات.

back to top