السفير الفرنسي: مفاجأة قريبة بشأن تأشيرة الكويتيين... ومرتاحون لمسار العلاقات
نظم لقاء تعارف مع المحررين الدبلوماسيين في الصحافة المحلية
أبدى سفير فرنسا ارتياحه لمسار علاقات بلاده مع الكويت خصوصاً أن عدد المواطنين والطلاب الكويتيين الذين يزورون فرنسا للسياحة والاستجمام أو طلباً للعلم في ازدياد، إلى جانب التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار المتبادل بين البلدين.
وعد السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة الكويتيين بمفاجأة قريبة في ما يخص منح التأشيرة للكويتيين الراغبين في زيارة فرنسا، دون أن يفصح عن التفاصيل، وإذا ما كانت الخطوة الفرنسية ستصل الى مستوى الخطوة البريطانية في منح التأشيرة الإلكترونية للمواطنين تمهيداً لإلغاء التأشيرات بين البلدين.جاء ذلك خلال استقبال نخلة في منزله بالجابرية قبل أيام ممثلين عن وسائل الإعلام الكويتية ومحرري الملف الدبلوماسي في الصحف، في لقاء تعارفي تخلله غداء تكريمي, وشارك في اللقاء الى جانب نخلة, نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية في الكويت المستشار الأول في السفارة الفرنسية ستيفان لوبراك، والملحقة الإعلامية في السفارة فريدة وهبة.وتميّز اللقاء الذي شاركت فيه «الجريدة» بالودية التي تطبع شخصية السفير الجديد الذي تسلم مهامه في البلاد في سبتمبر الماضي. ورحب نخلة، الذي تسري في عروقه دماء مصرية ولبنانية، والذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، بحرارة بوسائل الإعلام، مبدياً استعداده للتعامل بانفتاح مع وسائل الإعلام بما يخدم مصالح البلدين ويعمق التواصل على كافة المستويات بين الشعبين الصديقين.وأبدى السفير في دردشة مع الصحافيين اعجابه بالكويت، وما تحمله من تنوع وانفتاح، مشيداً بالارث الثقافي الذي يحمله المجتمع الكويتي، والذي يجمع الى جانب التراث الحضاري المحلي لمحات حضارية من دول متعددة وفد بعض أهلها الى الكويت واثروا فيها وتأثروا بها في الوقت نفسه.وعبّر السفير الفرنسي، الذي يملك خبرة دبلوماسية طويلة في شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والذي شغل مناصب رفيعة في وزارة الخارجية الفرنسية، عن ارتياحه الى مسار العلاقات الفرنسية ـ الكويتية، خصوصاً أن عدد المواطنين والطلاب الكويتيين الذين يزورون فرنسا للسياحة والاستجمام أو طلباً للعلم في الجامعات الفرنسية العريقة في ازدياد مطرد، الى جانب التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار المتبادل، والتنسيق السياسي بين البلدين في المحافل الدولية بما يخدم السلام والاستقرار في العالم.وأظهر السفير نخلة خلال اللقاء رغبته في إيلاء الشؤون الثقافية والاقتصادية مزيداً من الاهتمام، مبدياً تحفظه حيال اصرار بعض وسائل الإعلام على حصر مهمة السفير في التعليق على الشؤون السياسية والدولية، مطالباً الصحافيين بإيلاء هذه المواضيع حقها، وذلك في خطوة تعكس حيوية السفير وشخصيته، حيث انه لم يتغيب منذ تسلمه مهامه عن تلبية أي دعوة وجهت اليه للمشاركة في الأحداث الثقافية والاجتماعية التي تشهدها الكويت. وأظهر المستشار الأول في السفارة، معرفة عميقة بشؤون المنطقة، حيث عمل بدوره لفترة طويلة على ملفات تخص الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما أبدت الملحقة الثقافية فريدة وهبة رغبتها في تفعيل التواصل مع وسائل الإعلام خصوصاً أنها أيضا تسلمت مهامها منذ أشهر قليلة. وكان السفير نخلة زار مقر «الجريدة» قبل اسبوعين، حيث التقى رئيس التحرير خالد هلال المطيري، وذلك في إطار جولة تعارفية يقوم بها الى الصحف الكويتية.