جائزة اليونسكو لجابر الأحمد رفعت مستوى الاهتمام بالمعاقين في العالم
تنطلق اليوم في المتحف الوطني فعالية توزيع جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الأحمد للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وسط إشادات بتأثير الجائزة في رفع مستوى الاهتمام بذوي الإعاقة في أنحاء العالم.
قال عدد من الخبراء الدوليين في مجال التعليم ان جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الاحمد للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية ساهمت في رفع مستوى الاهتمام بالمعاقين في أنحاء العالم، مشيرين الى أن الكويت تبذل جهودا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تلقى اهتماما في بعض الدول.وأكد الخبراء الذين يشاركون في احتفالية توزيع الجائزة التي تنطلق فعاليتها اليوم في المتحف الوطني بمنطقة شرق ان «دولة الكويت من خلال جائزة جابر الاحمد استطاعت رفع مستوى الاهتمام بذوي الاعاقة ونشر الوعي بأهميه دورهم في بناء المجتمعات».
في البداية اعربت الارمينية سوزانا الفائزة بجائزة اليونسكو للشيخ جابر الاحمد عن سعادتها البالغة لاتاحة الفرصة لبلدها للمشاركة بجائزة اليونسكو والفوز الذي حققته بهذه المشاركة لما لهذه الجائزة من أهمية في نشر الوعي في المجتمع بأهمية هذه الفئة الخاصة من المجتمع.من جانبها، قالت ممثلة اليونسكو في قطاع التعليم ماروب ممنتاسا اننا سعداء بالدعم الذي تقدمه الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تلقى تعليما جيدا في أغلب أنحاء العالم.وأضافت ماروب التي تزور الكويت للمشاركة في الجائزة انه لابد ان يكون العالم متساويا في الحقوق سواء رجل أو امرأة وفي اي بقعة فيه، ومن الخطأ عزل هذه الفئة. وأكدت أن الجائزة بمنزلة التشجيع على نشر الوعي في هذه الفئة والمساهمة في مضاعفة احقية الاشخاص المعاقين ومنحهم حقوقهم، متمنية ان تكبر الجائزة وتسهم في نشر الجائزة لتتخطى حدود الكويت، داعية الجميع الى المشاركة بشكل أكبر لانجاحها.من جانبه، قال مدير المكتب الإقليميي بالشارقة الدكتور سيف الهاجري ان جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الاحمد تحمل معاني سامية حول تعزيز التعليم الجيد لذوي القدرات الذهنية المحدودة وارتباط اسمها بشخصية الشيخ جابر الاحمد لهو دليل واضح على اهتمام القيادة بدولة الكويت بشعبها وادراكها العميق لكافة حاجاته وتطلعاته نحو الافضل، متمنيا للقائمين على هذه الجائزة الاستمرار في العطاء والتميز الدائم.من جانبه، قال الفائز الكندي جوردن بورتر: يسعدني ان اشارك في جائزة جابر الاحمد لتقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم ليصبحوا متعلمين حالهم حال الطلبة الاصحاء، مشيرا الى ان هناك تطورا في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة واختلطوا بالمجتمع.وزاد جوردن: «اننا نعمل من سنوات على تطوير تعليمهم أسوة بالطلبة العاديين»، مطالبا بتضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع لدعم الطلبة ورعايتهم وتطوير قدراتهم ورفع مستوى التعليم.واضاف: ليس المهم ان نضع الطلبة المعاقين في نفس الفصول بل نريد ان نجعلهم متعلمين وتمكينهم من التواصل الفعال، مشيدا بدعم دولة الكويت لدعم المشاريع التربوية لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة.