الامن الاسرائيلي يفرض اجرءات مشددة على القدس

نشر في 04-07-2014 | 14:05
آخر تحديث 04-07-2014 | 14:05
No Image Caption
فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم مزيدا من القيود العسكرية في مدينة القدس المحتلة ومنعت المصلين من اداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في المسجد الاقصى.

ومنعت سلطات الاحتلال الرجال الفلسطينيين من هم اقل من خمسين عاما من اجتياز حاجز قلنديا شمال القدس ولم تسمح لسكان الخليل وبيت لحم من العبور الى مدينة القدس.

وشهد حاجز قلنديا وهو المدخل الوحيد لسكان شمال الضفة الغربية للعبور الى القدس حركة خفيفة للمواطنين الذين لم يحصلوا على تصاريح من سلطات الاحتلال.

ويتقدم الفلسطينيون عادة قبيل شهر رمضان للحصول على تصاريح تخولهم دخول القدس واداء الصلاة خاصة من هم اقل من خمسين عاما الا ان سلطات الاحتلال رفضت هذا العام اصدار تصاريح بعد مقتل المستوطنين الثلاثة.

وانتظر عشرات الفلسطينيين صباح اليوم على الحاجز ليسمح لهم الاحتلال بالعبور الا انهم عادوا من حيث اتوا كما قالت امراة قدمت من مدينة طولكرم (40 سنة) لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انها حضرت الى حاجز قلنديا الا ان الجيش الاسرائيلي لم يسمح لها بالعبور مشيرة الى انها انتظرت اكثر من اربع ساعات تحت اشعة الشمس دون جدوى.

وداخل القدس نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط البلدة القديمة وفرضت اجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين.

ويخضع حي شعفاط في القدس لحصار عسكري مشدد لمنع الجماهير من المشاركة في تشييع جثمان الفتى محمد ابو خضير الذي يتهم مستوطنون بقتله واحراق جثمانه.

يذكر ان عائلة ابو خضير رفضت دفن ابنها ليلا وتنتظر تشييعه بعد صلاة الجمعة اليوم وذلك اذا ما سلمت سلطات الاحتلال الجثمان للعائلة

back to top