إيران والعراق: نتطلع باهتمام إلى زيارة الأمير لطهران

نشر في 31-05-2014 | 00:14
آخر تحديث 31-05-2014 | 00:14
No Image Caption
• ظريف: زيارة سموه بداية جديدة لتوسيع العلاقات مع الكويت

• زيباري: نعلق عليها آمالاً كبيرة على مستوى المنطقة

أجمع وزيرا الخارجية، الإيراني محمد جواد ظريف، والعراقي هوشيار زيباري، على أهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى طهران غداً، معربين على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري الـ17 لحركة عدم الانحياز في الجزائر أمس الأول، عن تطلع البلدين إلى تلك الزيارة والنتائج التي ستتمخض عنها.

وأكد ظريف، في تصريح لـ"كونا"، أهمية تلك الزيارة التي "ستكون بداية جديدة لتوسيع أكثر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات"، مبيناً أن "الكل في إيران يتطلع باهتمام كبير إليها"، لاسيما أن إيران والكويت كانتا دائماً "جارتين حميمتين".

وأضاف أن هناك مواضيع متعددة سيتباحث فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني مع سمو الأمير في طهران في وقت "سيتابع باقي المسؤولين تطبيق القرارات التي تنجم عن هذه المحادثات"، موضحاً أن العلاقات السياسية بين البلدين "ممتازة"، كما يمكن تطوير العلاقات الاقتصادية التي هي جيدة".

وبينما رأى ظريف أن إيران والكويت "قد تعملان معاً لتحسين الأوضاع في منطقتنا، حيث إننا نواجه تحديات مشتركة"، أكد أهمية عمل الدولتين معاً "لإنهاء العنف والتشدد في المنطقة"، معرباً عن سعادته وتفاؤله بهذه الزيارة التي "ستكون فصلاً جديداً في علاقات الدولتين الجارتين اللتين طالما كانتا قريبتين بعضهما من بعض".

 من جهته، اعتبر زيباري أن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها سمو الأمير لطهران "مهمة ونعلق عليها آمالاً كبيرة على مستوى المنطقة"، مبيناً أن "الكل ينتظر هذه الزيارة لما تكتسبه من أهمية كبيرة".

وحول العلاقات الكويتية- العراقية ومباحثاته مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على هامش الاجتماع الوزاري، قال زيباري لـ"كونا" إن "اجتماعاتنا دائماً إيجابية وودية وعملية، وهذا المؤتمر الوزاري أخذ قراراً في الوثيقة الختامية يعكس الحالة بين العراق والكويت".

وأوضح أن "القرار يدعم ويشجع التعاون والتقارب بين البلدين ويثني على التقدم الذي تحقق على صعيد تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، مضيفاً: "وصلنا إلى مرحلة متقدمة جداً في علاقاتنا بعد ما أنجزناه في حل القضايا الموجودة".

وأكد زيباري استمرار التعاون بين البلدين "حيث تم فتح قنصليتين للكويت في البصرة وأربيل، وسيتم لاحقاً تسمية القنصلين"، إضافة إلى التعاون في مجال الاستثمار، لافتاً إلى وجود تنسيق وتعاون وثيق بين البلدين في المحافل الدولية "كما تبادلنا بعض الآراء حول تنسيق المواقف".

back to top