طلبة الإعلام في «AUK»: «وسائل التواصل الاجتماعي» دافع لدراسة تخصصنا

نشر في 02-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 02-11-2013 | 00:01
تطورها التكنولوجي أصبح في متناول الجميع حالياً
أكدت مجموعة من طلبة الجامعة الأميركية في الكويت أن الإعلام يعيش تطوراً ملحوظاً  أصبح في متناول الجميع، وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

يعتبر الإعلام بوسائله المتطورة، أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه عكس ما كان عليه الأمر في السابق، ولذلك أصبح للإعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته إعلاميا خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي الحالية.

وأصبح الإعلام في العصر الحديث جزءاً من حياة الناس، كما أن بناء الدولة اقتصاديا، واجتماعيا، وسياسيا، يتطلب الاستعانة بمختلف وسائل الإعلام.

ولدراسة الإعلام أثر بالغ في حياة الطلبة في هذا الوقت مع توافر وسائل الاتصال الحديثة، وتسليط الضوء عليها من خلال الإذاعات، والمحطات التلفزيونية وتطور الدراسة القائمة على تهيئة الطالب ليكون إعلاميا، متميزا في المستقبل القريب.

وأكدت مجموعة من طلبة قسم الإعلام في الجامعة الأميركية لـ«الجريدة» أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت دافعا كبيرا لمختلف الطلبة لدراسة تخصص الإعلام، في ظل التطور الذي يعيشه هذا التخصص في وقتنا الحالي.

 «الجريدة» التقت العديد من طلبة الإعلام في الجامعة الاميركية في الكويت «AUK»، واختلف وجهات النظر في تخصص الإعلام ودراسته واختياره، وكانت التفاصيل كما يلي:

بداية، أكد الطالب دعيج الوتري أن حب الشهرة والسطوع إعلاميا، يدفع الطالب إلى دراسة تخصص الإعلام، لأن له مستقبلا كبيرا ومشرقا، ويعتبر من التخصصات الأكاديمية الكبيرة، وله دور فعال في تخريج إعلاميين بارزين في مجال الإذاعة والتلفزيون اللذين أصبحا الآن ينقلان الأحداث أولا بأول.

العوامل الإيجابية

وعلق الوتري أن الإعلام في وقتنا الحالي أصبح خاصا جدا من حيث القنوات التلفزيونية وكثرتها، والقنوات التي تبث في الانترنت وعلى موقع الـ»يوتيوب»، والتي تتناول الأحداث أولا بأول، وتنوع بعض القنوات عن غيرها في البرامج والأنشطة التي تقدمها قد يكون من العوامل الايجابية لإنجاح الإعلام وإقبال الطلبة على دراسته.

العلاقات العامة

ومن جانبها، قالت الطالبة مريم الابراهيم «إنه من حيث التعامل مع الناس في العلاقات العامة والقائمة على التواصل الدائم معهم، قد تكون دراسة الإعلام مطابقة للواقع الاجتماعي من حيث التواصل مع الأخبار والمشاهدين لها، وإن مجال الإعـلام ذو مدخل واسع للشهرة الأمر الذي يترتب عليه الإنجاز لإرضاء الذات والمشاهد.

وأردفت الابراهيم أن من أسباب تطور الإعلام في الوقت الحالي أن وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في متناول الجميع، وكل شخص من خلالها يستطيع صناعة الذات الإعلامية المتميزة في شتى الطرق الممكنة، وللغاية عدة وسائل لتبريرها.

ميول

وأفادت الطالبة زهراء الربيعان بأن «الميول لاختيار الإعلام وخاصة في اللغة الإنكليزية في وقتنا هذا نجدها من النوادر، حيث تقبل مجتمعاتنا الإعلام باللغة العربية، ويجب التوافق بين اللغتين العربية والانكليزية لإعطاء عدة جوانب من حيث الأحداث العربية ولكن بصيغ إنكليزية للإعلام الأجنبي».

وأوضحت الربيعان أن «ميولي الشخصية في اختيار تخصص الإعلام هي أن أتناقش به باللغة الانكليزية وأفيد وأستفيد من غيري في دخولي لهذا المجال، وحب الشهرة يرغم الإعلامي عادة على أن يكون منفردا ومتميزا في عدة طرق تؤدي إلى نجاحه وجعله إعلاميا متميزا في المستقبل القريب».

دافع رئيسي

وقال الطالب أحمد محمد إن وسائل التواصل الاجتماعي هي الدافع الرئيسي لدراسة تخصص الإعلام، في ظل المتغيرات التي يلحظها وقدرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت على تغيير العديد من القرارات وتحريك الشباب للدفع في اتجاه قرار معين، والتطور الإعلامي ملحوظ في وقتنا الحالي، ولابد من مواكبة التطور أولا بأول حتى يكون الإعلام في متناول الجميع.

back to top