جلسة للنظر في نقل العودة من غوانتنامو
ضمانات كويتية تشمل برنامجاً لإعادة تأهيله
واجه المواطن الكويتي المحتجز في معتقل غوانتنامو الأميركي في كوبا فوزي العودة (37 عاما) أمس جلسة للنظر في نقله إلى الكويت، بعد الحصول على ضمانات منها في إطار برنامج لإعادة تأهيل السجناء، بينما تجرى جلسة الاستماع للمعتقل الثاني فايز الكندري، في ١٢ الجاري.ووفقاً لملف العودة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فإنه ربما يكون حارب في صفوف «القاعدة» و«طالبان»، وربما شارك في معسكر لتدريب المتطرفين، في حين يدفع محاميه بأنه لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة.
ومثل العودة أمام لجنة المراجعة الدورية لإعادة فحص ما إذا كان يجب استمرار احتجازه في السجن الأميركي بدون توجيه اتهام للاشتباه في صلته بالإرهاب أم أنه سينقل إلى الكويت، بعدما ظل في غوانتانامو منذ فبراير عام 2002.وقال إريك لويس محامي العودة، في تصريح نشر على الموقع الإلكتروني للبنتاغون، إن الكويت والولايات المتحدة حددتا الالتزامات الأمنية بخصوص العودة «التي نفهم أنها مقبولة للحكومتين»، مضيفاً أن الالتزامات تشمل برنامجا لإعادة تأهيل السجين في سجن كويتي لمدة عام على الأقل، على أن تتبع ذلك مراجعات أسبوعية تحت إشراف الشرطة وأجهزة الأمن. ومضى يقول إن العودة يريد الرجوع إلى الكويت ليلتئم شمله مع عائلته، ويتزوج ويعمل في النشاط التجاري للعائلة.والعودة هو سابع سجين في المعتقل الأميركي يمثل أمام اللجنة التي تشكلت لتسريع عملية إغلاق السجن التي أمر بها الرئيس باراك أوباما.وفي السياق، قررت لجنة المراجعة أن ثلاثة سجناء يمنيين مؤهلون للنقل، حيث اتخذ الشهر الماضي أحدث قرار بنقل السجين غالب البيهاني بعد أن دفع محاموه بأنه كان يعمل طاهياً في أفغانستان، ولا يشكل تهديداً للولايات المتحدة، بينما رأت اللجنة ضرورة بقاء يمني رابع في سجن غوانتنامو.(رويترز)