اقتصاديون: تأسيس شركة مقاصة خليجية تعزيز لبورصات مجلس التعاون

نشر في 18-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2013 | 00:01
اعتبر اقتصاديون كويتيون قرار هيئات أسواق المال الخليجية تأسيس شركة المقاصة الخليجية الموحدة التي ستكون جاهزة للانطلاق منتصف عام 2014 خطوة نحو تعزيز وتأصيل مكانة تلك الأسواق واقتصادات المنطقة بشكل عام ولتكون نواة اقتصادية لمواجهة التحديات الدولية.

وقالوا ان امام أسواق المال في المنطقة فرصا متنوعة كي تخرج من النطاق الاقليمي الى العالمي لما لدى شركاتها من مقومات مالية وخبرات طويلة ونشاطات تشغيلية عريقة تمتد مشاريعها في بلدان عديدة وتحظى بسمعة جيدة.

وأكدوا أن مثل هذا المسار يصب في مصالح المستثمرين الكويتيين والخليجيين ويفتح مجالا واسعا لتنشيط أهداف الشركات التي أسست من اجلها لتعظيم مواردها خدمة لمساهميها مما يتطلب دعم كل السبل لتدشين المشروع بنجاح ليكون أساسا للسوق الخليجية المشتركة على مستوى شركات القطاع الخاص.

ومن ناحيته، قال مستشار مجلس الادارة في شركة أرزاق كابيتال صلاح السلطان ان شركة المقاصة الخليجية تضمن عملية السداد من حصيلة البيع للأسهم التي يتم الدخول عليها من خارج دولة الكويت والعكس للمتداولين من أسواق المال الخليجية الأخرى علاوة على السرعة في تحصيل الشيكات الناجمة عن الأوامر.

وأضاف السلطان ان مثل هذه القرارات الجريئة ستوحد السوق الخليجي الأمر الذي ينشط من سرعة دوران الأسهم ويرفع من قيمها السوقية ويدعم صغار المستثمرين لاسيما الذين يرى العديد منهم ان التداول في أسواق أخرى غير الكويتي يوسع مدخراتهم ويعطيهم مزيدا من التجارب في الاستثمار في أسواق المال.

ومن جانبه قال مدير عام شركة عربي للوساطة المالية ميثم الشخص ان الفكرة طرحت منذ فترة ولا مانع من عودتها ثانية مادام سيتم تعزيزها بالأطر والتسهيلات التي تكفل نجاحها بالنظم المتبعة في دول مجلس التعاون الخليجي وفي صدارتها الرقابة الصارمة.

أما مدير عام شركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية عدنان الدليمي فقال ان الخطوة اذا أخذت وضعها التطبيقي الصحيح فستكون اضافة مهمة لبورصة الكويت حيث ستكون البورصات الخليجية سوقا واحدة مما يسهل عملية التقاص والتسويات التي ستتم بمنظومة واحدة.

back to top