قبل أن يحلف اليمين... نشطاء يطلقون «سيسي ميتر»

قبل أيام من أداء الرئيس المصري الجديد، المرجح أن يكون المشير عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية رئيسا لمصر، دشن عدد من النشطاء موقعا إلكترونيا تحت اسم "سيسي ميتر"، يهدف إلى قياس أداء الرئيس، على غرار ما تم مع الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الـ100 يوم الأولى بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2012.

وقال مؤسسو صفحة "سيسي ميتر" إن "الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي لم يقدم وعودا انتخابية أو برنامجا بجدول زمني، يمكن محاسبته على أساسها"، مؤكدين انهم يفتحون الباب لاستقبال الاقتراحات بالمطالب والتوقعات الواقعية المنتظرة من الرئيس، ليتم عرضها للتصويت، منذ موعد توليه السلطة رسميا، وحتى انتهاء الفترة الرئاسية، لتكون بمنزلة المقياس لإنجازاته، مطالبين بإرسال فيديوهات مسجلة، لأي مخالفات.

وفي تصويت أطلقه الموقع لقياس مدى رضاء المواطنين عن أداء السيسي، أعلن 1148 بواقع 50.64% رضاهم، بينما اعترض 1119 بواقع 49.36% مصوت.

وينقسم الموقع إلى أربعة أبواب، هي "الدردشة" حول القضايا دون رقابة، و"ملفات مصرية"، و"حرية التصويت" على أداء الرئيس، وأخيرا صفحة استقبال الاقتراحات، بينما قسم الملفات التي ستتم مراقبة أداء الرئيس فيها إلى ملفات: التعليم، الطاقة، الصحة، العدالة الاجتماعية، الإسكان، المرور، الأمن، المحليات، السياسة الخارجية.

من جانبه، أطلقت حركة "تمرد 2"، المعروفة إعلاميا باسم "تحرر"، موقعا إلكترونيا بهدف التعبير عن الحركة وأهدافها، وتأكيد معارضتها للسيسي، تمهيدا لإطلاق حملة موسعة تشمل جميع أنحاء الجمهورية، لجمع توكيلات سحب الثقة من الرئيس المنتظر أن يكون السيسي، وفقا للمؤشرات الأولية لفرز صناديق الاقتراع.

وأطلق محرك البحث "غوغل" حملة توقيعات موسعة، بهدف قياس مدى رضاء المواطنين عما يقوم به السيسي، تحت سؤال: هل توافق على ما يفعله السيسي الآن في مصر أم لا؟ حيث وافق 735 بنسبة 18.91%، بينما رفض 3123 بنسبة 80.37%.