السيسي يعزّز التعاون الروسي و«هيومان رايتس» تُشعل «رابعة»

نشر في 13-08-2014 | 00:07
آخر تحديث 13-08-2014 | 00:07
No Image Caption
120 ألف شرطي مصري لتأمين ذكرى «الفض»
فتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أبواب التعاون العسكري والاقتصادي والتجاري مع روسيا، خلال اجتماعه أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميناء سوتشي المطل على البحر الأسود.

ودعا السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، إلى "تعاون قوي" بين القاهرة وموسكو، تزامناً مع بدء مفاوضات تشمل أنظمة دفاع جوي روسية، وإقامة منطقة تجارة حرة، ومركزاً صناعياً روسياً في إطار مشروع تنمية قناة السويس.

ومن جهته، قال بوتين إن "روسيا ستمد مصر بأكثر من 5 ملايين طن من القمح هذا العام، وستزيد من وارداتها الزراعية منها"، مضيفاً أن "مصر مُستعدة لزيادة صادراتها الزراعية لروسيا بنسبة 30 في المئة، وتدرس إقامة منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الجمركي الذي يضم روسيا وروسيا البيضاء وقازاخستان".

وبعد قليل من زيارة السيسي، أكدت صحيفة فيدوموستي الاقتصادية الروسية أن موسكو والقاهرة على وشك إبرام عقود لشراء أسلحة تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار.

في غضون ذلك، تسبب تقرير أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش، وحمّل الرئيس المصري وكبار قادة "الداخلية" مسؤولية قتل أكثر من 800 من معتصمي ميدان رابعة العدوية المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013، خلال عملية الفض، في حالة من الترقب، وأشعل حماس أنصار جماعة الإخوان، التي تستعد لإحياء هذه الذكرى اليوم.

وفيما رفضت وزارة الداخلية تقرير المنظمة، واعتبرت أنها تعمل بشكل يخالف مبدأ "سيادة الدولة"، استنفرت قواتها في العاصمة القاهرة، تحسباً لوقوع أعمال عنف خلال تظاهرات حاشدة دعا لها تحالف دعم الشرعية الموالي للإخوان.

التشديدات الأمنية، تسبّبت في تكدس مروري شهدته شوارع القاهرة ومحاورها الرئيسية أمس.

وقال مصدر أمني إن "الداخلية وضعت اللمسات الأخيرة لخطة تأمين العاصمة، بالتنسيق مع القوات المسلحة"، موضحاً لـ"الجريدة"، أن "الخطة تشمل نشر 120 ألف ضابط وجندي، لإحباط أي محاولة للتظاهر من جانب الإخوان".

back to top