«طلبة AUK» لـ الجريدة•: «انتخابات الأفراد» تفتقد روح المنافسة... والقوائم مطلبنا

نشر في 08-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2013 | 00:01
«الحكومة الطلابية تشهد اختلافات شخصية ووجهات نظر متباينة»
نادى طلبة الجامعة الأميركية في الكويت بتدشين انتخابات الحكومة الطلابية على هيئة قوائم لا أفراد، لعدة أسباب، أبرزها غياب روح المنافسة عن الأخيرة وضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات.
أجمع عدد من طلبة الجامعة الأميركية في الكويت على أن الإقبال على التصويت في انتخابات الحكومة الطلابية ضعيف، مرجعين ذلك إلى أن الانتخابات تجرى على هيئة افراد لا قوائم طلابية كما هو الحال في مختلف الجامعات.

وأوضح الطلبة لـ«الجريدة» أن الانتخابات الفردية يغيب عنها روح المنافسة بعكس القوائم الطلابية، لأن الفائز من القائمة يكون متعاوناً ويقدم الكثير من الحلول، في مقابل انتخابات الأفراد التي لا تنجز كثيراً بسبب اختلاف وجهات النظر بين أعضاء الهيئة الإدارية في الحكومة الطلابية.

«الجريدة» التقت مجموعة من طلبة «الأميركية» وتباحثت معهم في مطالبهم حول انتخابات الحكومة الطلابية:

بداية، قال الطالب علي الحبيب: «منذ فترت دخولي الى الجامعة، وانا اتذكر المشاكل التي تواجهها الحكومة الطلابية في مرحلة الانتخابات وما بعدها، ففي كل الأعوام الماضية نواجه مشكلة قلة اعداد المقترعين في عملية التصويت لانتخابات الحكومة الطلابية».

ولفت الحبيب إلى أن الطلبة سئموا التصويت الذي ليس له جدوى في توصيل اشخاص الى مناصب فعالة، نظرا لاختلاف الآراء ووجهات النظر وتداخل المشاكل الشخصية في مكتب الحكومة الطلابية، موضحا أن القوائم افضل من انتخابات الأفراد، لأنها تكون من جهات متفقة على هدفها الاساسي، وعند تسلمها الحكومة الطلابية تقدم حلولا لمشاكل عدة يواجهها الطلبة، ولا يضيعون وقتهم في الاختلاف والجدل.

تفكك الرابطة

ومن جانبه، أوضح الطالب يوسف الزواوي أن القوائم الطلابية تقوي الروابط بين الطلبة، حيث انهم يجتمعون معا لتحقيق مطالب القائمة التي تكون عن طريق التشاور وليس ما تشتهيه نفس كل منهم، لافتا إلى «الانتخابات الفردية تؤدي الى تفكك الرابطة او الحكومة الطلابية، لما تشهده من أفكار فردية لكل عضو دون تشاور، فما يطرحه أحدهم قد يرفضه الآخر بحجة ان الفكرة لا تتماشى مع اجندته وتصوره.

 وأضاف الزواوي أن القوائم الطلابية تشكل حاجز الامان الذي يبقى الاعضاء مجتمعين في نطاق واحد.

مصالح الطلبة

بدوره، أفاد الطالب مشعل الشمري بأن القوائم في الكثير من الجامعات تعمل لمساعدة اي طالب خلال التسجيل، حيث تسهل مشواره الاكاديمي، وتسهم في حفظ حقوقه قبل التخرج، كما تضم مجموعة طلبة يهتمون بمصالح الطلبة، يحاسبون من قِبل الجمعيات العمومية في حال التقصير.

وزاد الشمري بأن الأفراد يتنافسون فيما بينهم حين يترشحون إلى كراسي الحكومة الطلابية، وكثيراً ما تكون بالتزكية، ولا تجد فيها روح المنافسة على المساعدة، اما القوائم فهي تتنافس على الكراسي لمساعدة الطالب وتلبيه حاجاته، متوقعا في حال انتهاج أسلوب القوائم ارتفاع نسبة التصويت من ثلث الطلبة إلى ما فوق الثلاثة ارباع.

نسبة التصويت

أما الطالب مصطفى بشير، فأكد أن التصويت الفردي لا يثير روح المنافسة بين الطلبة على الحكومة الطلابية، كما نرى في باقي الجامعات بالكويت من قوائم تتنافس لمنفعة الطالب، لافتا إلى أن «نسبة التصويت لم تتعد الـ٣٥ في المئة في الأعوام الماضية، وبهذا الأمر يتبين عدم اقبال الطلبة على التصويت.

وأضاف بشير أن جهود الجامعة والحكومة الطلابية مشكورة، ولكننا نتمنى من الجامعة إتاحة فرصة القوائم قريباً حرصا على مصلحة الطلبة، معتبراً ان التصويت الفردي ما هو الا اثبات وجود للفرد بصرف النظر عن منفعة الطلبة.

back to top