«الكويتية» تدشن أولى رحلاتها إلى مطار النجف
رحلتان أسبوعياً وزيادتهما حسب الطلب على الحجوزات
أعادت «الخطوط الكويتية» رحلاتها إلى العراق من بوابة مطار النجف الذي استقبل قبل يومين أولى رحلات «الكويتية» بعدما سبقتها الخطوط العراقية في تسيير رحلات إلى الكويت.
أعادت «الخطوط الكويتية» رحلاتها إلى العراق من بوابة مطار النجف الذي استقبل قبل يومين أولى رحلات «الكويتية» بعدما سبقتها الخطوط العراقية في تسيير رحلات إلى الكويت.
دشنت الخطوط الجوية الكويتية اولى رحلاتها الى مطار النجف في العراق بعد ان هبطت ليل امس الاول طائرة كويتية على متنها 100 مسافر.وقال مدير إدارة مطار النجف الدولي مرتضى الموسوي في تصريح لـ"كونا" ان "مطار النجف شهد هبوط أول طائرة تابعة لـ(الكويتية) في خطوة مهمة ومفرحة بالنسبة لنا لتدشين الخط الجوي بين الكويت ومدينة النجف".
وأكد الموسوي اهمية مطار النجف بوصفه محطة جوية سياحية، حيث قال "ان المسافرين الذين جاءوا على متن الطائرة الكويتية قدموا لزيارة العتبات المقدسة في النجف ومرقد الامام علي عليه السلام"، مشيرا الى ان مطار النجف "سيستقبل رحلتين أسبوعيا من الكويت في يومي السبت والاربعاء".من جهته، قال المدير المفوض لشركة الخطوط الجوية الكويتية فهد الرشيدي للصحافيين "ان تلك الخطوة كانت تتويجا لجهود بذلت منذ ستة اشهر"، مبينا ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية اختارت مطار النجف محطة اولى لخطوطها مع العراق، لأنه بيئة آمنة وناجحة سياحيا، معربا عن أمله أن يتم استئناف الطيران مع مدن عراقية اخرى. وأوضح ان "الشركة ستنظم رحلات أسبوعية الى مدينة النجف من الكويت وبالعكس وستزيد عدد الرحلات في حال زاد الطلب على السفر بين البلدين".بدوره، اعرب معاون مدير الخدمات الارضية للخطوط الجوية الكويتية فهد الشاهر للصحافيين عن سروره بإعادة فتح خطوط الطيران مع العراق "وبخاصة النجف التي تتمتع بخصوصية دينية ويقصدها ملايين الزوار، ووجود مطار النجف سهل كثيرا عملية الزيارة".ووصف الشاهر تدشين الخط الجوي بين الكويت والنجف بأنه "بادرة سعيدة لنا من اجل تعاون سياحي بين البلدين".وتعتبر رحلة "الكويتية" باكورة الرحلات المنتظمة للشركة إلى العراق منذ الغزو عام 1990 في دلالة جديدة على تحسن العلاقات بين البلدين. علما أن شركة الخطوط الجوية العراقية كانت استأنفت رحلاتها بين بغداد والكويت بعدما تنازلت الخطوط الكويتية عن دعاوى قضائية ضد نظيرتها العراقية، مقابل تعويض قيمته 500 مليون دولار. حيث إن ذلك الخلاف القضائي كان جزءا من نزاع أكبر بخصوص تعويضات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات يرجع تاريخها إلى فترة الغزو.