«بلاك تيما» ينافس على 4 جوائز في World Music Award

نشر في 02-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 02-12-2013 | 00:01
رشح {بلاك تيما} لأربع جوائز في مسابقة World Music Award (2013 ) عن قارة إفريقيا، وهو أول فريق يمثل العالم العربي عموماً ومصر خصوصاً في المسابقة العالمية وينافس على أربع جوائز دفعة واحدة، ضمن ترشيحات من أميركا وإنكلترا وألمانيا.
طالب {بلاك تيما} جمهوره عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بالتصويت له في مسابقة World Music Award ليتمكن من الفوز بالجوائز الأربع وهي: جائزة أحسن فريق، جائزة أحسن أداء في الحفلات (لايف)، جائزة أحسن أغنية، جائزة أحسن كليب عن أغنية {في بلاد الأي حاجة} التي طُرحت في يونيو 2013، من كلمات ميدو زهير، ألحان أمير صلاح الدين، وتوزيع فادي بدر، نفذ الإخراج بطريقة الكارتون (animation) إبراهيم حجاج.

المسابقة هي الأصعب من نوعها كونها تضم فرقاً ذات شهرة عالمية من بينها: {أي سي دي سي} الأميركية، {توبي أم} الكورية، {باك استريت بويز} الإنكليزية، {جونز برازرز} الأميركية.

تأسست World Music Award عام 1989 وحصل عليها فنانون من أنحاء العالم من بينهم: عمرو دياب، إليسا، مايكل جاكسون، سيلين ديون.

بلاك تيما

يتكون فريق  بلاك تيما من: أحمد بحر، محمد عبده، أمير صلاح الدين، ويتميز بتقديم أغان تناقش مشاكل مصر السياسية والاجتماعية، من خلال الكلمات والموسيقى والأداء الغنائي المختلف، واهتمامه بالتعبير عن آراء المواطنين السياسية وغيرها قبل قيام الثورة في مصر بأعوام عدة. من أشهر أغانيه: {بحار، في بلاد الأي حاجة، إنسان، إيه يعني، زحمة، مجنون، عندي سر، قول آه، كنا صغار}.

تأسس الفريق على يد أمير صلاح الدين عام 2004 وأطلق هذا الاسم ليس لأن الأعضاء بشرتهم سمراء، بل لأنهم يقدمون مزيجاً من موسيقى الجاز، الهيب بوب، والموسيقى النوبية.

يقول أحمد بحر إن نوع الموسيقى يحدده الفريق حسب روح الأغنية وطبيعة كلماتها، {لكننا لا نختار نوعاً واحداً من الموسيقى، فيما تظل الكلمات بالنسبة إلينا هي البطل الأول للأغنية}.

يشارك في كتابة الكلمات، إلى جانب أمير صلاح الدين ومحمد عبده، مجموعة من الشعراء من بينهم: رامي يحيى وميدو زهير اللذان يشتهران بين الشعراء الشباب في مصر بكلماتهما المميزة.

قاعدة جماهيرية

يعبّر الشاعر رامي يحيى عن سعادته بترشح الفريق لتلك الجوائز، وإن كان يخشى على مستواه الفني في حال انجذب إلى إرضاء الجمهور لتوسيع قاعدته الجماهيرية والإنتاجية، في حين أن همه الأول في انطلاقته كان التعبير عن قضايا المواطن بأسلوب مختلف بعيداً عن الضغوط الإنتاجية.

بدوره يؤكد أحمد بحر أن الفريق يشعر بسعادة غامرة للترشح لجائزة مهمة، لا سيما أن نتيجتها  ستتوقف على تصويت الجمهور للفرق المُرشحة، {في الحالات كافة لن يتغيّر أداء الفريق، فنحن نعمل {بضمير} تجاه جمهورنا ورسالتنا الفنية}.

يؤكد أمير صلاح، مؤسس الفريق، أن {بلاك تيما} بدأ مشواره الفني كفريق مستقل، ولم يعتمد إنتاجياً على أي جهة حتى أصبحت له قاعدة جماهيرية، فأنتجت شركة {أرابيكا} ألبومه الأول {بحار} (2010).

ويتمنى نيل الجائزة  مع يقينه بأنها  لن تؤثر على أداء الفريق الذي يضع التعبير عن هموم الناس في أولوياته، لقناعته بأنه لن يحظى باهتمام إنتاجي أكبر في حال فوزه بالجائزة، متسائلا: {إذا كانت ثمة نية لدى المنتجين لتبني الفريق فلماذا تجاهلوه؟} مشيراً إلى أن {بلاك تيما} شأنه شأن الفرق المستقلة لا يجد قبولا  لدى شركات الإنتاج التجارية.

في المقابل يشير الناقد محمود مصطفى كمال إلى أن الفريق، في حال فاز بالجائزة، فسيحظى باهتمام إنتاجي على نطاق واسع، لأن معظم المنتجين يركزون على كيفية تحويل الفنان إلى {فلوس}.

يضيف: {لدي قناعة بصعوبة خضوع فريق {بلاك تيما}، إلى معايير السوق والإنتاج، وإذا حاول، مثلما فعل فريق  {وسط البلد}، فلن يحقق النجاح الذي حصل عليه النجوم التجاريون، وهذا برأيي في صالحه وليس ضده، باعتبار أن الانتشار الجماهيري ليس المقياس الحقيقي لجودة الفن والفنان}.

يؤكد أن ترشح {بلاك تيما} لهذه الجائزة أكثر أهمية من الحصول عليها، مشيراً إلى الفرق بين الفريق  وبين من سبقوه إليها لا سيما عمرو دياب وإليسا، لأنهما حصلا عليها نتيجة تحقيقهما مبيعات عالية، فيما ترشيح {بلاك تيما} لأربع جوائز  يعدّ تقديراً من القيمين على هذه الجائزة لما يقدمه الفريق ولأدائه الفني ولمحتوى أغانيه، أما في فئة جوائز المبيعات فتمنح الجائزة من دون اعتبارات أخرى.

back to top