الإبراهيم: لا تعرقلوا مشاريع الطاقة لنتمكن من توفيرها

نشر في 08-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2014 | 00:01
No Image Caption
افتتح مكتب شؤون المستهلكين بالقيروان لخدمة 8 آلاف مستهلك
أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم أن «الكهرباء» انتهت من دراسة مشروع شرائح المستهلكين (التعرفة بحسب الاستهلاك)، ورفعته إلى وزارة المالية لمراجعته، ومن ثم تقديمه إلى مجلس الوزراء لإقراره ورفعه إلى مجلس الأمة، مشددا على أنه لا مساس بذوي الدخل المحدود أو المتوسط، «فهذا لا يوجد نقاش عليه»، لافتا إلى أن «الوزارة تتابع الكثير من مشاريع الطاقة المستدامة، ولا ينبغي عرقلة هذه المشاريع حتى نتمكن من توفيرها».

وقال الإبراهيم في تصريح صحافي عقب افتتاحه صباح أمس مكتب شؤون المستهلكين رقم 38 في منطقة القيروان، «هذه الدراسة التي قدمت إلى وزارة المالية تأتي ضمن دراسة شاملة للخدمات والسلع المدعومة في الدولة».

وأضاف أن مكتب شؤون المستهلكين في القيروان «يخدم نحو 8 آلاف مستهلك من أبناء القيروان، والصليبية، وجابر الأحمد، وقريبا سننتهي من إنشاء مكتب مدينة جابر الأحمد وافتتاحه، لتخفيف العبء عن المستهلكين، ونحرص على إنشاء مزيد من تلك المكاتب بالقرب من المستهلك سعيا وراء راحته».

وأوضح الإبراهيم أن وزارة الكهرباء والماء حصّلت أمس الأول مليون دينار «بيوم واحد»، لافتا إلى أن «الوزارة تجاوز تحصيلها 353 مليون دينار من المستهلكين، وتجاوز تحصيلها من القياديين مليونا و860 ألف دينار وهو شيء تاريخي لم يحدث في الوزارة من قبل».

وأضاف «نأمل أن نحقق وفرة في هذا الصيف مثلما حققناها في الصيف الماضي، فهذه الوفرة تعود في النهاية على الناس، سواء كانت في شكل مردود مادي أو خدماتي، ويتضح الأمر مع نهاية الصيف».

ونفى الإبراهيم ما يقال حول إعادة هيكلة وزارة الكهرباء والماء، مؤكدا أن الهيكلة تعني غربلة كاملة للوزارة، وهو أمر غير صحيح، وقال: «أما بخصوص التدوير أو التعديل فهذه أمور تحدث في كل وزارة»، لافتا إلى أن «هناك مشروعا لتحويل وزارة الكهرباء إلى هيئة، ويتم دراسته في مراحله النهائية من قبل لجنة مشكلة، وسيرفع المشروع إلى مجلس الوزراء لبحثه».

كما نفى تخصيص 49 مليون دينار على ميزانية الوزارة لاستيراد الكهرباء من قطر، مؤكدا «هذا الكلام غير صحيح، ولا توجد بنود في ميزانيتنا بهذا الشأن».

وأشار إلى حرص الوزارة على استغلال الطاقة الشمسية كطاقة متجددة، لافتا إلى أن «مشروع الطاقة الشمسية» على أسطح الوزارتين من المفترض أن ينتهي خلال أيام، مبينا أن إنتاج المشروع واحد ميغاواط.

وردا على سؤال حول زيادة أحمال الطاقة الكهربائية مع التوسع في المدن العمرانية قال الإبراهيم: «من الطبيعي أن يزداد استهلاك الطاقة كل عام مع الزيادة العمرانية، ومن المفترض أن يواكب تلك الزيادة في الاستهلاك زيادة في الإنتاج، لذلك نقول دائما، يا جماعة لا تعرقلوا مشاريع الإنتاج».

وأضاف «إذا تعرقل الإنتاج لا أستطيع أن أوفر للناس الطاقة، وعند ذلك إما أن أقطع على المستهلك الكهرباء والماء، أو أوقف الترخيص له، لأن الإنتاج محدد، لذلك نقول دائما، اتركوا مشاريع الطاقة تسير سريعا لنستطيع أن نفي بحاجات الناس في هذا الجانب».

وأكد الوزير الإبراهيم أن اللجنة التي شكلت لبحث أسباب تطاير الصلبوخ انتهت «تقريبا»، من عملها، «وقريبا سنعلن النتائج».

وعن مشروع جسر جابر قال الإبراهيم «يسير جسر جابر بحسب جدوله الزمني، ونحن (تونا بادئين) في الجسر منذ خمس سنوات».

ومن جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع المستهلكين في وزارة الكهرباء والماء عبدالله الهاجري أن حملات الوزارة مستمرة على منطقة الجليب لوجود الكثير من المتخلفين عن الدفع، موضحا أن الوزارة خلال شهر مارس الماضي قطعت الكهرباء عن 220 بيتا بالجليب، بعد إنذار أصحابها.

وبدوره، أكد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب في الوزارة الدكتور مشعان العتيبي عدم صحة ما أثير حول عدم سلامة المياه المنتجة من مقطرات الشويخ، مشددا على أنه يتم أخذ عينات للمياه، وأثبتت مطابقتها للمواصفات العالمية.

back to top