السفير حيات يؤكد أهمية مؤتمر الآثار الإنسانية للأسلحة النووية في المكسيك
أكد سفير دولة الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة السفير سميح جوهر حيات، أهمية فعاليات المؤتمر الثاني للاثار الإنسانية للأسلحة النووية في مدينة نويفو فايرتا بولاية نايريت المكسيكية، والذي يشارك فيه ممثلو 147 دولة، ويستمر مدة يومين.وأشاد السفير حيات في تصريح له الليلة قبل الماضية اثر افتتاح المؤتمر بجدول الأعمال الثري له، والذي يأتي بعد مؤتمر أوسلو الأول الذي رعته حكومة النرويج خلال مارس 2013 لبحث اثار الأسلحة النووية على الإنسانية ومناحيها المختلفة.
وأشار إلى أن دولة الكويت تشارك باهتمام كبير وتتابع بأهمية بالغة مناقشات المؤتمر الثرية، حيث يعتبر ما يتدارسه المؤتمرون وما يصدر من توصيات إضافة مهمة تعزز جهود الأسرة الدولية في مسعاها لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.وافتتح المؤتمر وزير الخارجية المكسيكي الدكتور خوسيه انطونيو ميد كروبرينيو، وممثل حاكم ولاية نايريت روبيرتو سانودفال، ونائبة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستينا بيرلي، ووكيل وزارة الخارجية المكسيكية للعلاقات الدولية وحقوق الإنسان السفير خوان مانويل غوميز روبليدو. وأكد وزير خارجية المكسيك في كلمة الافتتاح موقف بلاده الثابت بضرورة القضاء على أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها الأسلحة النووية التي تعتبر تهديداً حقيقياً لاستقرار العالم.وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى دراسة السبل الكفيلة المقترحة من دول العالم للقضاء على هذه الأسلحة، فضلا عن مناقشة العواقب الكارثية لاستخدامها.وذكر أن الجلسات وورش العمل التي ستعقد في إطار المؤتمر ستعمل على تحليل العواقب الوخيمة من استخدام الأسلحة النووية.وشدد على ضرورة إيجاد آليات فعالة للضغط على حكومات الدول التي تمتلك مثل هذه الأسلحة الفتاكة للقضاء عليها، حتى يعيش العالم في مأمن من أخطارها الكارثية.