«ملتقى الجلدية الخامس» يناقش معالجة أمراض الأطفال

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي أن تخصص الامراض الجلدية من اهم التخصصات الطبية، لأن الجلد يعتبر من ابرز اعضاء جسم الإنسان، ويعتبر مرآة للأمراض الباطنة والواجهة التي يظهر بها الإنسان للآخرين.

 وقال الحربي في الملتقى الخامس للامراض الجلدية لدى الاطفال مساء امس الاول، ان تخصص الأمراض الجلدية يكتسب أهمية كبرى على المستويين الطبي والاجتماعي، مؤكدا ان "الوزارة أولته اهتماما كبيرا من خلال سياستها الصحية وذلك بدعمه بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، وبوجود أهل الاختصاص من اطباء وفنيين، بالإضافة الى توفير البعثات الدراسية التخصصية مما أدى إلى طفرة هائلة في السنوات الاخيرة في مجال التشخيص والعلاج"، لافتا إلى حصول هذا التخصص على نصيب وافر من تكنولوجيا الطب الحديث في طرق الفحص واستخدام أشعة الليزر والعلاج الضوئي، فضلا عن باثولوجيا الجلد وغيرها.

الاهتمام بالأطفال

 وأضاف الحربي "لقد ظهرت تخصصات دقيقة ومتعددة أهمها تخصص الامراض الجلدية لدى الأطفال"، مشيرا الى ان الاطفال يمثلون نسبة كبيرة من المراجعين في عيادات الجلد بمستشفيات وزارة الصحة، وهذا يمثل اعباء كبيرة على المستوى الأسري والوطني. مؤكدا أن الوزارة تحرص على مواكبة المستجدات في الامراض الجلدية لدى الاطفال سواء في طرق التشخيص او العلاج.

 ومن جانبه، قال رئيس رابطة اطباء الجلد الكويتية عبداللطيف الفوزان إن مجموعة كبيرة من الاطباء الزوار من ألمانيا وإسبانيا وهولندا والهند وقطر ومصر شاركت في هذا الملتقى العلمي، الذي شهد الكثير من الأوراق والأبحاث الطبية في كل ما هو جديد في تشخيص وعلاج الامراض الجلدية لدى الاطفال في مختلف مراحل النمو، بدءا من الاطفال حديثي الولادة حتى سن البلوغ، مثل الأمراض الوراثية وأمراض الشعر والصدفية وحب الشباب وأورام الجلد.

وأشار الفوزان إلى أن هذا الملتقى له فائدة كبيرة لجميع فئات الاطباء من حديثي التخرج وأطباء الدراسات العليا وكذلك الاستشاريين، موضحا أن زيارة الاطباء الزوار للبرامج التدريبية والتعليمية تفيد أطباءنا في حياتهم العلمية والعملية، فضلا عن إعدادهم للامتحانات الدورية.

ومن جهته، أوضح المنسق العام للمؤتمر د. جاسم الشايجي ان الملتقى العلمي هذا العام يتميز ببرامج متنوعة ومكثفة تشمل ندوات ومحاضرات وحلقات بحث مختلفة تبرز آخر الاكتشافات العلمية لتشخيص وعلاج الامراض النادرة، إضافة الى تخصيص احدى الجلسات لمناقشة احدث ما توصل اليه العلم في مجال الامراض الوبائية لدى الاطفال بأنواعها المختلفة.

وأضاف الشايجي أن البرنامج العلمي لن يقتصر على مناقشة آخر المستجدات العلمية المتعلقة بالأمراض الجلدية عند الاطفال بل سيشمل أيضاً مناظرة الحالات الاكلينيكية النادرة والمستعصية في أقسام الجلدية بالمستشفيات الكويتية في الفترة الصباحية، لافتا إلى ان جميع ايام الملتقى تتيح للأطباء المتدربين والمبتدئين كيفية التعامل مع مختلف الحالات المرضية وطرق علاجها.