الإبراهيم: إنشاءات جسر جابر بدأت ونسعى إلى إزالة المعوقات
تفقد أعمال الدفان للجسر قرب ميناء الشويخ للوقوف على آخر التطورات
أعلن وزير الأشغال أن الأعمال الإنشائية لجسر جابر بدأت، وأنه يجري العمل لإزالة بعض المعوقات التي تعترض المشروع المقرر إنجازه عام 2018.
أعلن وزير الأشغال أن الأعمال الإنشائية لجسر جابر بدأت، وأنه يجري العمل لإزالة بعض المعوقات التي تعترض المشروع المقرر إنجازه عام 2018.
تفقد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم صباح أمس موقع مشروع جسر جابر في جولة استطلاعية للمشروع، تابع خلالها سير الأعمال الإنشائية في منطقة الشويخ بحضور وكيل قطاع الطرق أحمد الحصان ومهندسة المشروع مي المسعد.وقال الوزير الإبراهيم في تصريح صحافي عقب الجولة، بدأ المقاول في الأعمال الإنشائية للمشروع، ولا يتقدم المقاول خطوة إلا بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للبيئة، ولقد بدأنا حاليا عملية «دك الأرض وعزل جزء من الموقع للدفان».
تكلفة المشروعوأضاف، يعتبر مشروع جسر جابر احد مشاريع «الميغا بروجكت» بطول 36 كيلومترا وتكلفة تجاوزت 738 مليون دينار منها 370 مليون دينار تكلفة الجسر الأساسي والباقي لأعمال الخدمات والدفان، ويربط جسر الغزالي مع منطقة الصبية ويتكون من جسر بحري بالإضافة إلي جزيرتين في منتصف البحر احداهما تضم الخدمات والأخرى تضم أمورا أخرى مع كل مستلزماته.وقال: حسب العقد المبرم فسينتهي العمل فيه بعد 5 سنوات من تاريخ المباشرة، ويختصر الجسر المسافة ما بين الشويخ ومدينة الصبية إلى نحو ربع ساعة بداية من جسر الغزالي.صعوبة الأرضوزاد: المقاول يعمل بالتوازي في موقعين احدهما مع نهاية جسر الغزالي والآخر في الصبية وجار العمل على إنشاء جسر مؤقت نتيجة لصعوبة الأرض بحيث يتم تركيب المعدات عليه وتثبيت الأساسات لعمل الجسر الدائم، وهناك خوازيق تم البدء فيها بالفعل.وحول وجود معوقات تعيق عملية الإنشاء قال: نعم هناك بعض المعوقات وسنعمل جاهدين على إزالتها إلا أنها حاليا لا تعيق العمل حيث نعمل في مواقع أخرى، ونعمل بالتوازي على إزالة تلك المعوقات بالتنسيق مع بلدية الكويت كونها الجهة المختصة وهي من سلمنا تلك المسارات. أهم المشاريعبدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال المهندس أحمد الحصان، يعتبر جسر جابر من أهم المشاريع القائم عليها قطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة، وهناك تقدم في سير الأعمال وفقا للخطة الزمنية لإنشاء الجسر، ومتابعة دائمة تتم من قبل وزارة الأشغال، حتى يتم الانتهاء من أعمال الجسر في الزمن المحدد له وفق المواصفات المعمول بها في العقد، والمعتمدة.منطقة ضحلةمن جانبها قالت مهندسة مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد مي المسعد نحن اليوم في زيارة تفقدية للموقع، من بداية انطلاق المشروع في منطقة ميناء الشويخ، وتم بناء الجسر المؤقت الذي سيوصل منطقة الشويخ بالجزيرة الجنوبية، وهي منطقة ضحلة لذلك اضطررنا إلى إقامة جسر مؤقت لأننا لا نستطيع أن نقوم بإجراء «تجريف» في تلك المنطقة وفقا لتوصيات الهيئة العامة للبيئة.وأضافت: المشروع طوله 36 كيلومترا، وسوف يبدأ من تقاطع مع طريق الغزالي «مشروع جمال عبد الناصر»، ونهايته عند منطقة الصبية، يتكون المشروع من تقاطعين كبيرين، الأول كائن في منطقة الشويخ، ونعمل حاليا على الحاجز الرملي المؤقت، لإنشاء التقاطع الأول للجسر.جزيرتان صناعيتانوقالت: هناك تقاطع اخر عند منطقة الصبية، وسيكون هناك جزيرتان صناعيتان «شمالية وجنوبية» بمساحة إجمالية لكل جزيرة 300 ألف متر مربع، والهدف من الجزيرتين إيجاد مبان خدماتية تخدم الجسر، إضافة إلى مارينا وخدمات للوزارات الأخرى، وفي منتصف الجسر سيكون هناك فتحة ملاحية للسماح بمرور السفن، بعرض 120 مترا، بارتفاع 23 مترا، وهي من أهم الأجزاء في الجسر.وأشارت إلى أن تاريخ مباشرة العمل في الجسر 3/11/ 2013، وينتهي العمل بالجسر 3/11/2018، وأغلب المعوقات التي واجهناها كانت في حرم الطريق، وللأسف لا يزال هناك إشغالات عبارة عن «كونتينرات» ونعمل على إزالتها، وفي الوقت نفسه نعمل في أماكن أخرى في الجسر، وهي من أهم المعوقات التي نواجهها في الجسر وأن شاء الله نعمل على الانتهاء منها.