«جنيف 2»: النظام يرفض جدول أعمال الإبراهيمي

نشر في 12-02-2014 | 00:11
آخر تحديث 12-02-2014 | 00:11
No Image Caption
• المقداد: لن نناقش أي بند قبل الانتهاء من مكافحة الإرهاب

• المعارضة: لن نبقى في جنيف إلى ما لا نهاية

رفض النظام السوري أمس جدول الأعمال المقترح من قبل الموفد الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مطالباً بـ"جدول أعمال واضح" لمؤتمر "جنيف 2"، ورفض مناقشة أي بند في بيان "جنيف 1" قبل الانتهاء تماماً من بند "مكافحة الإرهاب".

وكان الإبراهيمي اقترح أمس الأول أن يُبحَث بالتوازي بند مكافحة الإرهاب الذي يتمسك النظام بأولويته، مع بند تشكيل هيئة انتقالية للسلطة الذي تتمسك المعارضة بأولويته.

وأجرى الوفد الرسمي ووفد الائتلاف الوطني المعارض أمس لقاءين منفصلين مع الإبراهيمي، كما عقدا معه جلسة مفاوضات مشتركة.

وفي ختام اليوم التفاوضي، عبّر الإبراهيمي عن موقف متشائم، وقال في مؤتمر صحافي إن بداية الجولة الثانية بين النظام والمعارضة كانت "شاقة" ولم تحقق تقدماً، كاشفاً أنه سيقدم تقريراً بشأن المفاوضات إلى مجلس الأمن خلال أسبوع.

وفي مؤتمر صحافي بعد الجلسة، جدّد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عضو وفد النظام التفاوضي تأكيد أن النظام لن يناقش أي بند آخر في بيان "جنيف 1" قبل الانتهاء من بند "مكافحة الإرهاب"، متهماً وفد المعارضة بإضاعة الوقت.

وأشار المقداد إلى أن وفد النظام "أصرّ على ضرورة وجود جدول أعمال واضح".

من ناحيته، اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أمس أن "جنيف 2" سينتهي إلى فشل في ظل المعطيات الحالية، مشيراً، في مقابلة مع "فرانس برس"، إلى "إننا مقتنعون بالمطلق أن الحل ليس في جنيف بل في سورية".

في المقابل، أكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني المعارض لؤي صافي، بعد جلسة المفاوضات، أن وفد المعارضة قدّم أدلة خلال الجلسة تثبت علاقة النظام السوري بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وقال صافي إن "الوفد الحكومي السوري حضر إلى جنيف بعد ضغوط روسيا"، مضيفاً أن وفد المعارضة طالب "بوضع جدول زمني للمفاوضات منعاً للمماطلة التي يمارسها النظام". وأشار إلى أن الوفد الحكومي السوري رفض جدول الأعمال الذي قدّمه الإبراهيمي، مضيفاً: "لن نكون هنا إلى ما لا نهاية، فالنظام لا يريد أي حل، وسيمارس الضغط على الأمم المتحدة لأخذ موقف".

(جنيف، دمشق ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ،

يو بي آي، كونا)

back to top