عبدالإمام عبدالله: سأشارك مع هنيدي في فيلم سينمائي يُصور دوره في مسلسل {المرافعة} في القاهرة

نشر في 20-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 20-07-2014 | 00:02
يؤكد الفنان عبدالإمام عبدالله أنه اتفق مع الفنان المصري محمد هنيدي على المشاركة ضمن فيلم سينمائي سيصور بعد شهر رمضان، وأن دوره سيكون نقلة في أعماله السينمائية، لا سيما أن مساحة الدور ستكون مفاجئة للجمهور.
حول مشاركته على شاشة رمضان في مسلسلي {بسمة منال} و{للحب كلمة}، وجديده في السينما والتلفزيون كان لـ {الجريدة} اللقاء التالي معه.
كيف تقيّم دورك في «بسمة منال» و{للحب كلمة»؟

لكل مسلسل شخصية مختلفة عن الأخرى، وأعتقد أن المسلسلين يحققان نسبة مشاهدة عالية، لا سيما «للحب كلمة». أتمنى أن يوفقني الله عز وجل في اختيار الأفضل في ما بينها.

أخبرنا عن الأعمال التي تصورها في مصر.

أصوّر في القاهرة دوري في مسلسل «المرافعة» الذي يعرض على الفضائيات المصرية، وأجسد فيه شخصية مستثمر عربي حضر إلى مصر للاتفاق مع بعض رجال الأعمال على إقامة مشاريع تجارية، لكن الأمور لا تسير وفق ما يخطط لها، ويتهم بجريمة قتل، فيبدأ البحث عن وسيلة لتبرئة نفسه، والعودة إلى بلده، وترافق ذلك أحداث مثيرة. كذلك أشارك في مسلسل «ابن الحلال» الذي يعرض على فضائيات مصرية وعربية.

ما جديدك بعد الانتهاء من شهر رمضان؟

إلى الآن لا جديد سوى بعض الأعمال التي أستكملها في مصر، ولكن بعد شهر رمضان ستكون لي جلسة طويلة لمناقشة عروض لأعمال درامية.

ماذا عن السينما؟

ثمة عروض للمشاركة في السينما المصرية، وافقت على أحدها مبدئياً، وسنبدأ التصوير بعد شهر رمضان، ولم يتم اختيار اسم له حتى الآن، لكني سأظهر فيه بطلاً بمشاركة الفنان الكبير محمد هنيدي.

ما الذي ينقص الحركة المسرحية في الكويت راهناً؟

يفتقر المسرح في الكويت إلى أمور كثيرة، أبرزها عدم وجود مسارح صالحة للعروض المسرحية. للأسف، دولة معروفة بقوتها الإنتاجية مثل الكويت تفتقر إلى مسارح احترافية على غرار تلك المتوافرة في الدول المتقدمة. أستغرب إهمال الجهات الحكومية المسارح في الكويت، ولا أرى سبباً يدفعها إلى ذلك، فضلاً عن عدم وجود نص مسرحي دسم يعيد إلى المسرح هيبته السابقة. نحتاج إلى كاتب متمكن يكتب نصاً مسرحياً متكاملاً يُعرض على الجمهور الكويتي التواق إلى المسرح والمتعطش له.

ما رأيك بما يتردد من أن كثرة الأعمال الدرامية إحدى الظواهر السلبية في الوسط الفني؟

لا أعتقد ذلك. صحيح أن ثمة أعمالاً كثيرة، لكن كلما زادت هذه الأعمال استطاع الفنان التنويع في خياراته، ثم كثرة الأعمال تتيح للمشاهد رؤية كم هائل من الدراما في موسم رمضان، وأعتقد أنه يميّز بين الأعمال الجيدة والأعمال السيئة بمجرد عرض الحلقات الأولى، وأجزم بأن الفضائيات هي المستفيد الأكبر من كثرة الأعمال الرمضانية لذلك أرى أن هذه الظاهرة صحية.

برزت مواهب شبابية أخيراً على الساحة الفنية، ما تقييمك لهذه الطاقات؟

لدينا طاقات شبابية كبيرة تحتاج إلى فرصة واحدة لتثبت تفوقها وعمق الموهبة التي تتمتع بها، ولدينا فنانين شباب قادرين على حمل مشعل الفن الكويتي إلى بر الأمان.

من أبرز الفنانين الشباب راهناً؟

ثمة كم هائل من الفنانين القادرين على الاستمرار طويلاً في الوسط الفني. على سبيل المثال، يتصدر الفنانون الشباب في مصر الساحة الفنية في الوقت الراهن، لأن الفن ليس حكراً على أحد، بل تنتهي أجيال وتخرج بعدها أجيال أخرى أفضل منها. أفتخر بأنني عملت مع فنانين شباب في مصر وفي الكويت، من بينهم: نواف القطان، ملاك، شهد الياسين.

لماذا لا تخوض مجال الإنتاج؟

أفضل الانخراط حالياً في التمثيل والابتعاد عن الإنتاج لأنه يتطلب تفرغاً تاماً وأموراً أخرى تُبعدني عن الساحة الفنية، ثم أنا مطلوب في السوق وما زلت عند ثقة كثير من المنتجين، وهذا فضل من الله عز وجل.

back to top