«العلوم الحياتية» شريك استراتيجي لبرنامج DMcircle
بشراكة استراتيجية مع أكاديمية العلوم الحياتية أقام برنامج DMcircle اجتماعه السادس والثلاثين الذي يهدف إلى بناء شبكة علاقات بين أفراد القطاع الخاص وإيصال المعلومات بأسلوب شيق ومبسط بحضور اثنين من المتحدثين وجميع الأعضاء من مديري الشركات المحلية والعالمية.وفيما يتعلق بالشراكة مع أكاديمية العلوم الحياتية أفاد مدير التدريب المهندس محمد عادل الخليفي أن اختيار برنامج DMcircle جاء بعد دراسة واسعة وعميقة حيث وجدنا أن هناك هدفا واضحا ومشتركا بيننا وهو التطوير المهني والوظيفي الذي نسعى إليه من خلال الأكاديمية وتعاوننا الاستراتيجي مع DMcircle سيتيح لنا مجموعة متنوعة من الوسائل التي ستساعدنا على الوصول إلى هذا الهدف وذلك من خلال ما يقدم في اجتماعاتهم الدورية أو الاستعانة بالمستشارين المتخصصين في التطوير المهني والإداري.
تنمية القطاع الصحيوأوضح الخليفي أن أكاديمية العلوم الحياتية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط المتخصصة في تقديم برامج التعليم الطبي المستمر وبرامج التطوير المهني، انطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية وحرصها على المساهمة في تنمية القطاع الصحي في الكويت. وأضاف أن الأكاديمية تقوم بتوفير المعرفة والتعليم والتدريب من خلال برامج التنمية المهنية لجميع القطاعات الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وحتى المديرين التنفيذيين كمنصة فريدة لبرامج التطوير المهني المستمر وفرصة حقيقية لمواءمة أحدث الممارسات الدولية المعتمدة. بدأ البرنامج بعرض فيديو يوضح نظام دفع Square الموجود حاليا في عدد من الدول (أميركا - اليابان - كندا) يعتمد على وجود الشخص في مكان التسوق دون استخدام بطاقات ائتمانية ورقم سري ولكن يتم الدفع بطريقة أوتوماتيكية، تلاه عرض ثان عن سيارات الكترونية انتجتها شركة تسلا للسيارات، وفرت الشركة للمستهلك خدمات غير تقليدية منها مواقف مجانية، ومحطات لإعادة شحن طاقة السيارة مجانا وغيرها من الخدمات التى تحاول بها الشركة جذب أكبر عدد من المستهلكين لاقتناء هذا النوع من السيارات.ومن جهته تحدث مساعد الحداد مدير التطوير وتسويق الأعمال بشركة مجموعة الأنظمة الهندسية عن كيفية الاستفادة من الاشخاص المتفوقين في العمل حيث أوضح الحداد أن هناك موظفين لديهم قدرات وملكات خاصة لابد من استغلال لتلك القدرات لصالح العمل عن طريق توظيفها في المكان المناسب بما يتلاءم من متطلبات العمل وطبيعة الشركة لتلبية احتياجاتها والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن .قياس المخاطروعلى صعيد آخر تحدثت جيهان بوحمدان مدير إدارة التدقيق الداخلي - مجموعة البابطين عن أهم ثلاث نقاط لقياس المخاطر في اتخاذ القرارات والتي تستطيع الشركات ممارستها بسهولة خاصة المديرين حيث يتداركون الوقوع في الخطأ أو التقليل من الوقوع فيه. وأوصت بوحمدان بخطوات ثلاث يجب القيام بها قبل اتخاذ القرارات الهامة منها تصنيف نوعية المخاطرة (مالية - ادارية - استراتيجية .... أو غيره) وتقييم درجة المخاطرة (عالية - متوسطة - ضعيفة) والنتيجة المنعكسة على الشركة عند كل تقييم. ثم بدأت فقرة ديوانية الأعمال التي يتبادل فيها الأعضاء والضيوف النقاش والرأي والتعارف ومن ثم يتم تبادل الأماكن على الطاولات حتى تتاح الفرصة للجميع بأن يتلاقوا مع المزيد من الحضور ويسمع كل منهم رأي الآخر.