الديحاني: «كويت 2» يترجم حرص القيادة الكويتية على تخفيف معاناة السوريين
«نثق بالقنوات الرسمية التي تتبعها المنظمات الأممية المشرفة على هذه المساعدات»
دعا مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني الجمعيات الخيرية والإغاثية إلى تلبية النداء الإنساني لأمير البلاد لدعم الشعب السوري في الخارج والداخل.
دعا مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني الجمعيات الخيرية والإغاثية إلى تلبية النداء الإنساني لأمير البلاد لدعم الشعب السوري في الخارج والداخل.
أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، بعد ترحيب أمير دولة الكويت باستضافة هذا المؤتمر الإنساني الذي يطلق عليه "كويت 2"، والذي يترجم حرص القيادة السياسية في الكويت على وضع المجتمع الدولي في صورة حقيقة المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري.
المساعدات الإنسانيةوقال السفير الديحاني في تصريحات للصحافيين أمس، إنه منذ بداية الأحداث في سورية، والكويت من الدول المتقدمة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وخاصة للاجئين السوريين في دول الجوار السوري، وذلك بعد إعلان أمير دولة الكويت البدء في هذه المساعدات من جميع الجهات الرسمية والشعبية والتي كانت عنوانا بارزا للموقف الانساني لدولة الكويت، مما أدى إلى مباركة سمو الأمير لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين، الذي عقد في يناير 2013 بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة الذي اختار أن تكون الكويت هي المستضيفة لهذا المؤتمر نظرا للدور الإنساني الذي تقوم به الكويت لكل شرائح المجتمع السوري، حيث تجاوزت قيمة المساعدات من الدول المشاركة المليار ونصف المليار دولار وفقا لطلب الأمم المتحدة لتغطية الاحتياجات الانسانية للشعب السوري.وأضاف "إنه من المتوقع أن تزداد المطالب الإنسانية نظرا لزيادة معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج، وخاصة في دول الجوار نتيجة لطول أمد الأزمة التي أصبحت مقلقة ومؤلمة وكارثة إنسانية".ترتيبات دولية ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للمانحين منتصف يناير الجاري ليس مرتبطا بالترتيبات الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام الذي يطلق عليه "جنيف 2 "علما بأن دولة الكويت قد عبرت في جميع المحافل الاقليمية والدولية عن دعوتها لضرورة إيقاف نزيف الدم والحد من استمرار المعاناة الإنسانية للشعب السوري والتأكيد على الحل السياسي لإنهاء هذه الأزمة "التي تعتبر عنوانا لمعاناة انسانية بشعة في هذا القرن".وأكد السفير الديحاني أن دولة الكويت التي تحتضن المؤتمر الدولي الثاني للمانحين (كويت 2) تثق بالقنوات الرسمية التي تتبعها المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة المشرفة على هذه المساعدات للشعب السوري بالداخل والخارج، لأن كل ما يقدم من مساعدات إنسانية عبر المؤتمر الدولي للمانحين يتجه إلى الأمم المتحدة التي تشرف على آلية وتنسيق تقديم هذه المساعدات وفقا لمعطيات الأوضاع على الأرض".وقال إن الكويت تقدم المساعدات الإنسانية للشعب السوري سواء القادمة من الجهات الرسمية أو الجهات الخيرية غير الحكومية التي كان لها مشاركة متميزة في مؤتمر المانحين الأول، والذي أعلنت خلاله عن تقديم مساعدات لإغاثة الشعب السوري وهي مساعدات انسانية مثل الطعام والأغطية والبيوت الجاهزة والخيام والأدوية.الهيئات الإغاثيةوأشاد المندوب الدائم لدولة الكويت بالجامعة العربية بالجهود الدولية والإقليمية من خلال الدعوات المتكررة للحث على المشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين "كويت 2" نظرا للأهمية الإنسانية لمساعدة الشعب السوري، خاصة بعد أن حقق المؤتمر الدولي الأول للمانحين تقدما ايجابيا لتلمس الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، والذي شارك فيه أكثر من 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء دول و13 منظمة إنسانية متخصصة تابعة للأمم المتحدة.