الغانم لوزير الإسكان: استعن بالكفاءات والخبرة

اكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان العجلة بدأت في الدوران مرة اخرى، لافتا الى ان جلسة امس شهدت المضي بشكل جيد في جدول الاعمال "وعقب الانتهاء من الرد على الخطاب الاميري سوف يتم البدء بعدد من القوانين المدرجة".

وأوضح الغانم، في تصريح عقب جلسة امس، انه سيتم تخصيص جلسات خاصة حيث من حق كل لجنة طلب عقد جلسة خاصة اذا كان لديها عدد من القوانين جاهز لكي يتم الانتهاء منه، رافعا تهانيه للنائبين عبدالحميد دشتي ونبيل الفضل العائدين بحكم المحكمة الدستورية، وفي المقابل ارسل رسالة شكر للنائبين اسامة الطاحوس ومعصومة المبارك.

وعلى صعيد الوزراء الجدد، طالب الغانم بان يكون قبولهم مبنيا على قراءتهم لبرنامج عمل الحكومة خاصة اننا بصدد استقالة بعض الوزراء وليس استقالة الحكومة كاملة وبالتالي فان الوزراء الجدد ملزمون بما قدمته الحكومة من برنامج عمل سابق.

وبالنسبة لعقد جلسة خاصة غدا بناء على طلب عدد من النواب قدم سابقا بشأن مناقشة قضية غرامة الداو، قال الغانم ان القرار لمجلس الامة وسوف يطرح هذا الامر في جلسة اليوم لافتا الى انه ليس هو صاحب القرار.

وفي ما يتعلق بطلب اللجنة المالية والاقتصادية التمديد مدة شهر لدراسة امر الزيادات، اكد ان الحل المنطقي والعملي ما اتخذ وهو ان تكون المناقشة في الجلسة القادمة وذلك حتى يتسنى للوزير الجديد ان يبحث مع اللجنة هذه الامور والتقرير المنتظر من اللجنة المالية هو ما سوف يوضح كل شيء خاصة في ظل المذكرة التي وصلت الى اللجنة من قبل الحكومة، مشددا على ان للحكومة قرارها الذي يحترم ولكن في المقابل للمجلس قراره الذي يصوت عليه.

وسئل عن ان تغيير وزير الاسكان يعتبر مراوغة من قبل الحكومة وعدم جدية في حل القضية الاسكانية، فأوضح الغانم انه لا يعتقد ذلك الامر، مشيرا الى انه ليس لديه شك في الجدية فالوزراء الجدد هم في الاول مواطنون كويتيون لكن السؤال الذي يطرحه المواطن يتعلق بالقدرة وليس الجدية ولا نريد ان نشكك في النوايا والسؤال الذي يطرح نفسه هل لدى الحكومة القدرة على حل القضية الاسكانية؟!

وذكر ان العملية تتعلق بمنهج وليس بأشخاص وبالتالي نتمنى للوزير الجديد كل التوفيق ولكن اذا كان هناك من نصيحة اوجهها اليه فنقول له: استعن بالكفاءات وأهل الخبرة في هذا المجال حتى يستطيع وزير الاسكان ان يساير سرعة المجلس في هذه القضية.

واكد الغانم ان القضية لم ولن ترتبط بأشخاص حيث اللجنة الاسكانية تمضي في عملها وكذلك النواب.