كويتي «نجم» الهجوم على بلدة وزير الدفاع السوري
«داعش» يطالب مقاتلي المعارضة بـ «التوبة» وإحضار صورة شخصية!
تمكّنت الكتائب السورية الإسلامية المعارضة ومنها «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية أمس الأول من السيطرة على أجزاء كبيرة من بلدة الرهجان في ريف حماة، مسقط رأس وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج.وأفادت المواقع الجهادية بأن الهجوم الذي شن على القرية بهدف السيطرة عليها بدأ بعملية انتحارية نفذها مقاتل كويتي يكنى بـ«أبو بكر الكويتي» وينتمي إلى «جبهة النصرة».
وأفادت هذه المواقع بأن العملية الانتحارية التي نفذها أبوبكر الكويتي واستهدفت حاجزاً عسكرياً أسفرت عن مقتل عشرات الجنود من القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد. وتقع الرهجان وسط طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام إلى بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.إلى ذلك، تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد قتل أربعة من قياديي تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ»داعش». وتعتبر مسرابا من أكبر معاقل «داعش» بريف دمشق.في سياق آخر، أصدر تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس بياناً، طالب فيه مقاتلي الكتائب الإسلامية والفصائل المقاتلة في دير الزور وريفها بتسليم أسلحتهم وإعلان «التوبة»، خلال مدة أقصاها أسبوع، تبدأ فوراً مع إحضار صورة شخصية.وأضاف التنظيم في بيانه: «تعلم الدولة الإسلامية كل من يريد التوبة أو أعلن توبته من الفصائل المسلحة الموجودة في ولاية الخير أن الدولة فتحت باب التوبة، وعليه تسليم سلاحه في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ صدور البيان». واعتبر التنظيم كل من لا يستجيب للبيان ولا يسلم سلاحه أو تستر على من أخفاه بعد انتهاء مهلة الأسبوع «خلية نائمة معادية للدولة»، مختتماً بيانه بعبارة تهديد ووعيد «وقد أعذر من أنذر».وأوضح التنظيم طريقة التوبة من خلال إحضار صورتين شخصيتين، وصورة البطاقة الشخصية إلى مكتب المعلومات بالمحكمة الإسلامية التابعة للتنظيم، بغرض التوثيق حتى لا يتعرض له «جنود الدولة» لاحقاً.وطلب ممن أخذ ورقة توبة قبل صدور هذا البيان أن يوثقها في المحكمة الإسلامية بمدينة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور «ولاية الخير»، كما يطلق عليها التنظيم والا تعتبر ملغاة.إلى ذلك، منع تنظيم «الدولة الإسلامية» أهالي بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي من العودة إلى منازلهم، بعد اتفاق بين الطرفين يقضي بخروج جميع الأهالي من المدينة لمدة عشرة أيام، على أن يعود السكان عندما يشعر التنظيم بالأمان داخل المدينة فيطلب منهم ذلك.وأعلنت عدة فصائل عسكرية في المعارضة السورية المسلحة بمحافظة درعا جنوب البلاد أمس تشكيل فرقة القادسية، التي تضم حسب البيان المعلن أربعة ألوية عسكرية و3 كتائب من المعارضة المسلحة، والتي تعمل في المنطقة الجنوبية من المحافظة.وأكدت الكتائب المتوحدة في شريط مصور أن من «أهداف فرقة القادسية العمل على مواجهة نظام بشار الأسد حتى يتم إسقاطه، بالإضافة إلى العمل على ما أسماه البيان حماية أمن الثورة».