قس ضغط الدم في المنزل
وفق بحث نُشر في “حوليات الطب الداخلي”، تساهم مراقبة ضغط الدم في المنزل في تحسين طريقة التحكم بارتفاع ضغط الدم خلال ستة أشهر. جمع الباحثون نتائج 52 دراسة منفصلة شملت مرضى مصابين بارتفاع ضغط الدم وكانوا يراقبون معدلهم في المنزل. خلال ستة أشهر، تراجع ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) بمعدل 4 ملم/زئبق، بينما تراجع ضغط الدم الانبساطي (الرقم الأدنى) بأكثر من 2 ملم/زئبق.
قد لا يبدو التراجع ببضع نقاط مهماً، لكنه يعني انخفاض خطر المرض إذا استمر التراجع بوتيرة ثابتة على المدى الطويل. أما عدم التحكم بارتفاع ضغط الدم بالشكل المناسب، فيرفع خطر أمراض القلب، وأمراض الكلى، والجلطات الدماغية. في حالات كثيرة، يوفر قياس ضغط الدم في المنزل نتائج أكثر دقة، ويمنح المريض حوافز للتمسك بالحمية الغذائية وخطط الرياضة وتدوين الملاحظات حول فاعلية الأدوية.