2017 مشروعاً تتنافس على جائزة سالم العلي للمعلوماتية

سجلت المشاريع المتنافسة على جوائز الدورة الـ13 لجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية رقما قياسيا جديدا بمشاركة 2017 مشروعا من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وأفاد بيان صحافي صادر عن الجائزة أمس بأن عدد هذه المشاركات ارتفع الى الضعف تقريباً مقارنة بالدورة السابقة، حيث سجل في سباق المواقع الإلكترونية 1663 موقعا الكترونيا، بينما شهد سباق التطبيقات الذكية مشاركة 354 تطبيقا.

وأضاف البيان أن الجائزة شهدت أيضاً تسجيلا من مختلف قارات العالم بواقع 21 دولة عربية، وتسع دول أوروبية، وست آسيوية، وثلاث إفريقية، وثلاث دول من أميركا الجنوبية، علاوة على الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا.

وأكد أن الجائزة مستمرة في نسق تصاعدي بشأن زيادة أعداد المشاركين في مسابقاتها المختلفة من عام إلى آخر، وتلقى إقبالا كبيرا رغم أن فترة التسجيل للمواقع والتطبيقات الالكترونية لم تتعد الـ45 يوماً.

وذكر أن مصر تصدرت الدول المشاركة من حيث عدد المشاريع المسجلة، تلتها على التوالي الجزائر واليمن وفلسطين وتونس والعراق والكويت التي جاءت في المركز السابع لناحية عدد المشاركين، ومن ثم بقية الدول المشاركة.

وقال البيان إن المشاركات المتميزة في الجائزة من مختلف الدول تتأتى من العمل الدؤوب والمتواصل للجائزة طوال مسيرتها الحافلة بالإنجازات التي حرصت على امتداد الآفاق التقنية والتنموية طامحة إلى بناء مجتمع معلوماتي متكامل، لتبقى الجائزة أحد المعالم الحضارية والفكرية التي يشار من خلالها إلى الكويت.

وبيّن أن الجائزة اتجهت هذا العام نحو تبني سياسة تنموية أكثر فعالية، وبحثت تطوير أدواتها لنشر الثقافة المعلوماتية للمواطن العادي في ربوع الوطن العربي، ما تمثل جلياً في اطلاقها عشر جوائز خاصة للفائزين، منها خمس جوائز لأفضل المواقع الإلكترونية المتميزة بواقع 15 ألف دولار لكل فائز، وخمس أخرى لأفضل تطبيقات الأجهزة الذكية بواقع 15 ألف دولار لكل فائز بقيمة إجمالية للجوائز تبلغ 150 ألف دولار.

وأشار إلى أن مجمل ذلك يأتي تشجيعاً من الجائزة للمهتمين والمعنيين بخصوص أهمية المعلوماتية في مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في عصر التقنية والرقمية، لاسيما أن دورة هذا العام تشهد تنافسا قويا بين المتسابقين للتميز النوعي والتطور التقني والفني للمشروعات المعلوماتية المسجلة فيها.